أثارت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد استخدامها ماكينة حلاقة رجالي في حلق جوانب رأسها ”زيرو“، في نيولوك جديد وثقته أمام الكاميرا لتبثه فيديو على حسابها الشخصي بموقع ”إنستغرام“.
تعليقات متابعو حساب ”مردينيان“ جاءت سيئة للغاية، وحملت إهانة لشخص خبيرة التجميل، بسبب جرأة أفعالها وسلوكها، وتوثيقها لمثل تلك الأفعال بالصوت والصورة رغبة منها في إثارة الجدل.
خاصة أنه لم يمض أسبوع على قص شعرها وصبغته على طريقة بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني، ووُجهت وقتها اتهامات لـ“جويل“ بتقليد ”بوسيل“.
واعتادت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان، إثارة الجدل حيث كانت قد صدمت جمهورها في وقت سابق بعد نشرها فيديو كشفت من خلاله أنها تحلق شعر وجهها ”ذقنها وشاربها“ بالشفرة الرجالية.
وتميّزت جويل خلال فترة عملها بقربها من الجمهور وبساطة تعاطيها معه، فأينما وُجدت تنشر الفرح والابتسامة، فهي واضحة إلى حدّ البساطة، ومن يتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي يرى كم التفاصيل الواقعية التي تشارك به جمهورها في سبيل الترويج لطاقم العمل لديها في ”عيادات جويل“ ولمستحضراتها ”جويل بارس“، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ذكائها الحاد، وقدرتها على توظيف أوقات الفراغ في العمل.
وكانت جويل مردينيان، قد فاجأت جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ أسبوع بنيولوك جديد، حيث غيّرت تمامًا من قصة شعرها، ففضلت تقصيره والاحتفاظ باللون الأشقر الفاتح، وذلك عبر فيديو تناقلته الصفحات المهتمة بالمشاهير على نطاق واسع.
وأعجب بعض جمهور مردينيان بالنيولوك الجديد، ليس لجماله الشخصي فقط، إنما كونه غيّر من تسريحاتها السابقة، التي ظهرت بها خلال عام 2019، حيث كانت تفضل الشعر المجعد، وقصة الجدائل الإفريقية، التي ارتأى الجمهور أنها لا تليق عليها.