صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الافريقية بأن إدارة المهرجان قد اختارت النجمة الافريقية مايمونا ندياي لتكريمها في الدورة التاسعة والتي تقام في الفترة من ٦ إلى ١٢ مارس الجاري، عن مجمل أعمالها و مساهمتها في السينما الأفريقية كما ستكون إحد اعضاء لجنة تحكيم المهرجان في مسابقة الافلام الروائية الطويلة .
وأضافت المخرجة عزه الحسيني مدير مهرجان الاقصر للسينما الافريقية : مايمونا من أهم نجمات السينما الافريقية ومن أهم الممثلات في قارة إفريقيا و اشتهرت بدورها الرائد في فيلم "عين العاصفة" وكانت الأفريقية الوحيدة في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي الدولي وهي فنانة متعددة المواهب فهي نجمة في التمثيل على مستوى فرنسا و أفريقيا و هي أيضا مخرجة أفلام تسجيلية وروائية و ناشطة في المجال الإجتماعي خاصة كل ما يتعلق بقضايا المرأة و الطفل.
يذكر أن مايمونا ندياي ولدت في فرنسا من اب سنغالي ونشأت وترعرعت في غينيا ثم عادت لفرنسا لدراسة الطب في عمر ١٨ و هناك جذبها المسرح و درست في معهد الفنون المسرحية في سوربون نوفيل و من شدة حبها في هذا التخصص استكملت بالدراسات المتعمقة للفنون المسرحية من السربون أيضا وكانت بداياتها الحقيقة في المسرح في ساحل العاج حيث انضمت لفرقة ياماكو تاتري المسرحية عام ١٩٩٥ و هو مسرح هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعي فيما يتعلق بالصحة و الحياة الاجتماعية و مثلت على المسرح و في السينما بساحل العاج لمدة عشر سنوات حيث بدأت مشوارها كمخرجة أفلام وثائقية من ساحل العاج ثم قررت عام ٢٠٠٥ ان تقيم في بوركينا فاسو كممثلة سينما و مسرح وبدأت شهرتها في المسرح أولا ثم السينما في السنغال و غينيا و بوركينا فاسو.
ومن اشهر اعمالها مسرحية "مطاردة الفراشات" عام (١٩٩٢) و"حديقة في الخريف" للمخرج الفرنسي الأشهر آوتار لوسلياني٢٠٠٥ و "تحرك" للمخرج جيروم كورنيو (١٩٩٧) و "ثانوية عامة أم زواج" لجون روش كما مثلت في أفلام قصيرة عديدة منها "صحن من الحب" للمخرج العاجي الفرنسي جاك ترابي ومثلت دورا مهما في فيلم المخرج المتميز سيكو تراوري "عين الإعصار" الذي حصد جوائز عديدة من مهرجان فسباكو ٢٠١٥ و حصدت جائزة أحسن ممثلة عن هذا الفيلم وشاركت بالاداء الصوتي في فيلم الكارتون "كيريكو و الساحرة" للمخرج الفرنسي المعروف ميشيل آسيلو عام ١٩٩٨ والذي ترجم لعدة لغات أجنبية من بينها اليابانية و حصد أكثر من ٢٠ جائزة حول العالم و لها عدة أفلام وثائقية تعد علامات في مشوارها الفني منها "وارباساجا" التي تعرض للسيرة الذاتية و حياة فنانة و راقصة تدعى واراساجا من ساحل العاج و "مقتطفات من حيوات" عام ٢٠٠٨ و الذي تطرقت فيه لشخصيات و صور مأساة ساحل العاج بين عامي ٢٠٠٢-٢٠٠٤ و"آماندو" الذي يتناول طقس معين لدى قبائل الفبرييه (٢٠٠٣) كما صممت عرض افتتاح مهرجان الفسباكو لعام ٢٠٠٩ و آخر أفلامها الوثائقية يتناول قضية الصحة العقلية في أفريقيا بعنوان "المجنون، العبقري و الحكيم".
واكدت ادارة المهرجان بان هناك مفاجاة لنجم عالمي سيتم الاعلان عن حضوره لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته التاسعة خلال المؤتمر الصحفي نهاية شهر فبراير .
مهرجان الأقصر تقيمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات الثقافة والسياحة والآثار والخارجية والشباب والرياضة والبنك الأهلي المصري .