تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد النجمة العالمية جينيفر أنيستون التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1969، وتعد جينفر حاليا واحدة من الممثلات الأعلى أجرا في هوليوود.
التقت جينيفر أنيستون براد بيت للمرة الأولى عام 1998، وتطورت العلاقة بينهما وتحولت لقصة حب كبيرة غطتها وسائل الإعلام المحلية والدولية على نطاق كبير، وبالفعل وبعد عامين من المواعدة تزوج الثنائي في 29 يوليو 2000، وأقاما حفل زفاف ضخم في ماليبو، ومان زواج الثنائي جينيفر وبيت لبضع سنوات يعتبر زواجهما نجاحا هوليوديا من النادر تحقيقه.
وبعد سنوات من الزواج والسعادة والاشادة بقصة حبهما جاء موعد 7 يناير عام 2005 ليعلن الزوجان انفصالهما ونهاية العلاقة بالطلاق في 2 أكتوبر 2005، وخلال إجراءات الطلاق كانت هناك تكهنات مكثفة في وسائل الإعلام تشير إلى أن بيت كان غير مخلصا لأنيستون خاصة بعدما شارك مع الفنانة أنجلينا جولي في فيلم 'السيد والسيدة سميث' والذي رجح أنه سبب الانفصال.
وخلال الأشهر التالية للطلاق بين الثنائي، كان هناك رد فعل عنيف من الجمهور تجاه الطلاق، فظهرت طائفة اطلقت على نفسها 'فريق أنيستون' وأخرى دعت نفسها 'فريق جولي' وارتدى الفريقان قمصانا تضم صور الممثلتان لدعمهما في جميع أنحاء البلاد، وعلقت أنيستون على الطلاق في 2015 اثناء مقابلة لها مع هوليوود ريبورتر حيث أشارت قائلة: 'لا أحد فَعل أي شيء خاطئ ... لقد حصلت فقط أشياء لم تكن جيدة في بعض الأحيان'.
وفي 2005 خرجت تقارير لتؤكد على أن براد انفصل عن جينيفر كون هذه الأخيرة كانت ترفض أن يكون لها أطفال مع بيت، لكن أنيستون نفت كل هذا خلال حديثها مع فانيتي فير حيث صرحت: 'لم يسبق لي في حياتي أن قلت 'لا أريد أن يكون لدي أطفال' لم أفعل ... في الحقيقة لن أتخلى عن هذه التجربة'، وكشفت أنيستون أيضا أن طلاقها تسببت فيه والدتها نانسي بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين انفصلت عنهم منذ ما يقرب من عقد من الزمان. أكدت أنيستون على أنها لم تندم على زواجها من براد مشيرة في الوقت ذاته إلى طبيعة العلاقة التي كانت تجمعها به: 'كانت سنوات سبعة 'مكثفة' للغاية ... كانت سنوات جميلة أمَّا العلاقة بيننا فكانت مُعقدة'.