طرح المخرج السينمائي مهند الدسوقي أول فيلم مصري عن فيروس كورونا والذي يحمل اسم فيلم COVID-19، وهو الفيلم الذي تحدث بشكل خيالي عن مستقبل مصر خلال 14 يوم إذا لم يتم يتم التعامل مع الوضع الراهن بشكل جادي.
ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا بشكل كبير في مصر بتسجيل 168 حالة وفاة في 24 ساعة
جملة قيلت في فيلم COVID-19، وتسببت في قلق المشاهدين خوفًا من أن يصبح هذا مستقبل مصر حقيقيًا وليس تمثيلًا. ففي الفيلم نجد بعض الأشخاص الذين استهتروا بفيروس كورونا حتى انتقلت العدوى لهم، والبعض من الذي قلقوا من الفيروس ولكنهم تأثروا بكلام أصدقائهم الذين لا يهتموا بخطورة الوضع، بطل العمل الذي يجسد الأمل في أنه قاوم النزول إلى الشارع للحد من التجمعات والازدحام في هذه الفترة.
كان لـ 'أهل مصر' لقاء مع المخرج مهند الدسوقي الذي تحدث عن فيلمه القصير COVID-19، بشكل مفصل. وإليكم نص الحوار..
حدثنا عن فيلم COVID-19..
فيلم COVID-19 يتحدث عن فيروس كورونا، ونحن واجبنا كمخرجين وكوسط فني هو تسليط الضوء على ما يحتاجه الشعب، وفكرة الفيلم جاءت من محمد المغربي المؤلف للعمل، وتحدثنا سويًا في أن نقدم عمل توعية للناس بسبب الاستهتار الذي رأيناه في أول ظهور فيروس كورونا في مصر، وحرصنا عىل اختيار الأشياء السلبية والإيجابية التي سنقدمها للجمهور مثل مشهد البلاي ستيشن ومشهد استهتار الفتيات باستخدام الأغراض الشخصية وهو أمر خاطئ لأنه يجب استخدامها لشخص واحد فقط، وذلك كي لا تنتقل العدوى إذا كان هناك شخص مصاب، وسلطنا الضوء أيضًا على الحجر الصحي بأن الشخص يجب أن يجلس في المنزل ولا يجب أن يخرج والانتشار في الشوارع.
و كيف تم التحضير لفيلم COVID-19؟
قررنا أثناء تحضيرنا للفيلم أن نقدمها بطريقة درامية واخترنا أن نقدم فيلم COVID-19، بشكل وقت زمني خلال 14 يوم وهم فترة العزل داخل الحجر الصحي، وذلك أن أول يوم يحدث أن الناس أخذت اجازة وأن يستقروا في منازلهم، وصورنا 4 شباب في البلاي ستيشن حيث أنهم لم يهتموا بالفيروس، وظهور وهم يلعبوا سويًا وكان من بينهم شخص مريض بالفيروس وهو لا يعلم و'عطس'، ثم دخل أحد أصدقائه وسلم عليه باليد فالعدوى انتقلت له ثم سلم على شخص آخر وهكذا انتقلت العدوى، وفي مشهد آخر بأحد المنازل حيث تتجمع عدد من الصديقات بينهن واحدة لديها نيه بأن تجلس في المنزل وتتبع التعليمات ولكن صديقاتها لعبن في دماغها كي يخرجن، وظهرت واحدة بينهن مصابة بالفيروس وهي تضع المكياج لتطلب فتاة آخرى منها قلم الشفاه ليتم انتقال العدوى لها أيضًا، وفي مشهد ثالث نجد شخص يمثل الأمل حيث أنه مانع نفسه من النزول إلى الشارع لتجنب نشر فيروس كورونا.
ما التكلفة الإنتاجية للفيلم؟
فيلم COVID-19، انتاج ذاتي ويعتبر الانفاق عليه بأموال لا تُذكر وشركة الإنتاج كانت متكفلة بكل شيء، بالاشتراك مع مجموعة من الشباب الموهوبين.
أخيرًا ماذا عن ردود الفعل؟
ردود الفعل كانت مبهجة جدًا، وعندما كنا نصور الناس كانوا يساعدونا بقلبهم حيث كانوا يريدوا أن نقدم عمل ينشر الوعي وهي المرة الأولى التي أشعر بأن الشعر المصري متماسك هكذا، وهذا بجانب ردود فعل الممثلين الكبار مثل الفنانة وفاء عامر التي نشرت الفيلم على صفحتها الشخصية على 'فيس بوك' وأشادت بالعمل.