أثار الموقف السياسي اليوم بمقاطعة الجميع لدولة قطر سياسيًا جدلًا كبيرًا على الوضع الرياضي، وأصبح مصير العاملين في قنوات "بي ان سبورت" القطرية محل شك.
ولم يُعلن حتى هذا الوقت من مسؤلي القناة رد فعل تجاه الأحداث، في ظل وجود أنباء غير حقيقية عن قطع البث للقنوات القطرية "بي ان سبورت" و"الكأس" في الدول المقاطعة لقطر.
وذكرت تقارير سعويدة أن أعضاء المنتخب السعودي تم اخبارهم بعدم التحدث للقناة القطرية، قبل لقاء المنتخب الأخضر أمام نظيره الأسترالي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، وهناك حديث عن انسحاب المحللين والمعلقين السعوديين من القناة، غير أنه لا يوجد شيء رسمي.
يذكر أن مجموعة من الإعلاميين والمحللين الرياضيين المصريين يعملون بالقناة القطرية، وعلى رأسهم لاعب الأهلي السابق محمد أبو تريكة، والمدير الفني الحالي لوادي دجلة أحمد حسام ميدو.
وكان أهلي جدة السعودي، صاحب رد الفعل الأول، بعد قيامه بفسخ عقد الرعاية المبرم بين النادى وشركة الخطوط الجوية القطرية وذلك اتباعا لتوجهات حكومة المملكة السعودية بقطع العلاقات مع قطر.
وكانت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين قطعت علاقتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها وإيوائها للجماعات الإرهابية.