اعلان

لماذا السيسي لفترة رئاسية ثانية؟

نعم السيسي رئيسا لمصر لمرحلة رئاسية جديدة، فإنجازاته وقدراته تستحق التجديد له يكفي أنه "خلص البلاد من جماعة الإخوان الإرهابية"، وخلصنا من حكمهم الفاشي بعد ثوره 30 يونيو المجيدة ونهض بمصرنا نهوضا لم يسبق له مثيل، فقد قام الرئيس السيسي بجهود دؤوبة وإنجازات غير مسبوقة لتحقيق الآمال التي فوضه الشعب لتحقيقها خاصة في التصدي للإرهاب والدفاع عن تراب مصر سواء في سيناء أو حدود مصرنا الغالية وإعادة الاستقرار على الرغم من الظروف والأزمات الداخلية والإقليمية والدولية الصعبة التي أحاطت بمصرفهناك قواتنا المسلحة المرابطة بكل صبر وجلد وعلي أهبة الاستعداد لمحاربة كل من تسول له نفسه الاعتداء علي مصر وفي وسط كل هذه المؤامرات وممارسات الضغوط من النواحي الأمنية التي تهدد مصر نجد أن جيش مصر من أقوى جيوش العالم بل أصبحت معظم الدول الكبرى تتعلم من مصر كيفية وضع الاستراتيجيات الأمنية لمداهمة الإرهاب.

إن علاقات مصر الخارجية تحسنت خلال الفتره الأخيرة من حكمه؛ حيث كانت معظم دول العالم تقاطع مصر وترفض التعاون والاستثمار فيها؛ أما الآن الرئيس يذهب للأمم المتحدة ويتحدث باسم مصر والعالم يسمع وينصت.والمرافق الأساسية تحسنت، وتم تنفيذ مشروعات عملاقة وافتتاح العديد من محطات المياه، بالإضافة إلى انجاز شبكات الطرق على أعلى مستوى وفي فترة زمنية قصيرة، وهناك أيضًا العديد من المشروعات القومية التي تم إنشاؤها مؤخرًا في عهده مشروعات ذات طابع اقتصادي كبير، مثل قناة السويس الجديدة وأيضًا مشروعات الاستزراع السمكي بالإضافة لمشروعات وتعديلات الطرق والكباري التي تحد من الازدحام ثم مشروع الاسمرات الضخم الذي تم إنشاؤه للحد من ظاهرة العشوائيات ولم ينس أبدا الاهتمام بفئات الشعب المصري فلم يتهاون في حق المرأة أو الشباب فأصبح لأول مرة في تاريخ مصر عام للمرأة وأصبح لأول مره في العالم رئيس يحاور الشباب ويستمع لمشكلاتهم عبر منتديات الشباب التى تعقد كل فترة، لقد أصبح لعلماء مصر في الخارج مكانة ودور بارز في المشاركة السياسية والعلمية بمصر وأصبح لذوي الاحتياجات الخاصة دور مهم لنا جميعًا ويمثلون بمجلس النواب.

وختاما لا يسعنى إلا ان قول أن مصر تغيرت على يد الرئيس السيسي، الذي استطاع أيضًا أن يدير العلاقة بين كافه مؤسسات الدولة بحنكة شديدة، مستفيدًا من مزايا كل مؤسسة، بما يصب في صالح تحقيق الأهداف التي سعى لها منذ البداية، وهي أن تعود مصر دولة مؤسسات، وليس دولة الفرد أو الجماعة.

حفظ الله مصرنا الغالية قيادةً وشعبًا وجيشًا وشرطتًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً