اعلان

بعد 8 سنوات من يناير.. رئيس جهاز أمن الدولة السابق يكشف مفاجآت في قضية "اقتحام السجون".. المؤامرة بدأت بعد انهيار أبراج التجارة العالمية.. والبرادعي "عميل" وأحد داعمي المؤامرة

25 يناير

أجلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و27 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية "، أبان ثورة 25 يناير، لجلسة 15 يوليو المقبل؛ لطلب السفيرة وفاء نسيم، ومن كان يمثل المكتب الدبلوماسي برام الله مع استمرار حبس المتهمين .

اقرأ أيضا: حبس 3 سيدات لتعريضهم حياه طفل للخطر

بداية الجلسة: ماحدث في 2011 هي مؤامرة..

بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف، قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، وهيئة الدفاع الحاضرة عنهم بمحضر الجلسة، وقدمت النيابة العامة للمحكمة ما يفيد إعلان الشاهد اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق – رئيس جهاز امن الدولة سابقاً خلال الأحداث وأفادت بأنه قد حضر للإدلاء بأقواله.

من جانبها استدعت المحكمة الشاهد، والذي أفاد أنه تولى هذا المنصب منذ عام 2003 حتى 2011، وقال إن ما لديه من معلومات هي قديمة للغاية ولكن ماحدث في 2011 هي مؤامرة كبري شارك فيها دول وجماعات غير شرعية .

"عبد الرحمن": سأقدم 3 سيناريوهات..

في البداية أشار "عبد الرحمن" إلى أنه سيقسم معلوماته إلى 3 مراحل الأولى، وهي تاريخية وهي أساس ماحدث في الشرق الأوسط في عام 2011، مؤكدًا أنه تم عمل تقرير أمني بالأحداث ورفعه إلى رئيس الجمهورية يتضمن رصد ماحدث في تونس، والذي أكد أن ما حدث هناك هو لم يكن حالة خاصة، ولم يصعب حدوثه في أي دولة أخرى، وخاصة مصر، وأن ماحدث لم يكن على سبيل المصادفة، ولكن طبقاً لمخطط تم تنفيذه منذ احتلال العراق لتنفيذ مخطط تقسم المنطقة إلى دويلات صغيرة.

وأضاف أنهم توقعوا ثلاث سينايوهات أحدهم هو أن تدعو مجموعة من الشباب بدعم من الإخوان إلى تظاهرات لغرض معين، ويتم دعمها خارجيًا حتى تحدث حالة من الفوضى وهذا ماحدث بالفعل في يناير 2011.

وزير الداخلية الأسبق: الإخوان أطلقوا على الأحداث "الربيع العربي"..

وقال "عبد الرحمن" إن الجماعات الإخوانية أطلقوا على ماحدث "الربيع العربي" وهو في الحقيقة "الخريف العربي"، شاركت فيه أجهزة مخابرتية أجنبية، وكانت نهاية لمخططات تم إعدادها منذ قديم الأزل، وهي مؤامرة على الإسلام.

وخلال الاستماع لأقواله ولاحظت المحكمة أن الشاهد يطلع على بعض الأوراق أثناء شهادته وبالاستفسار منه أفاد أنه دون بعض النقاط حتى لا ينساها أثناء الإدلاء بشهادته.

الشاهد: البرادعي "عميل" وداعم لمؤامرة 25 يناير...

وأكمل "عبد الرحمن" واصفاً الدكتور محمد البرادعي بـ"العميل"، وأكد أنه أحد الداعمين لمؤامرة 25 يناير وكان يخطط لادارة مجموعة من الشباب من خلال تواجده بالولايات المتحدة .

واستطرد وزير الداخلية الأسبق أن "البرادعي" هو من صرح بعد ثورة إيران أن واشنطن سترحب بالصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط .

"عبدالرحمن": المؤامرة بعد سنة 2001 بعد انهيار أبراج التجارة العالمية في نيويرك...

وتابع، أنه قد بدأ تنفيذ المؤامرة بعد سنة 2001 بعد انهيار أبراج التجارة العالمية في نيويرك؛ حيث بدأت المخابرات الأمريكية تخطط لتنفيذ تلك المؤامرة واشركت المخابرات الأمريكية تنفيذ أسموه "البرنامج الأمريكي للديمقراطية"، و"الحكم الرشيد"، وأنشأت ومولت الهيئات والمؤسسات تحت غطاء الدعوى للديمقراطية، مشيراً إلى أنه كان من أهم هذة المجموعات هي "مجموعة الأزمات الدولية"، وكان يرأسها التي كان يرأسها صهيوني وآخر ماسوني أمريكي بالإضافة إلى بيرجنسكي المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي.

وقال إنه تم عقد مؤتمر ببروكسل عام 2005 أصُدرت خلاله توصيات للحكومات منها المصرية بضرورة الاعتراف بجماعة الإخوان المسلمين وضرورة تغيير القوانين المنظمة للحياة السياسية للسماح بجماعة الإخوان في المشاركة بالحكم.

وأكمل " عبد الرحمن" في هذا الصدد الى تسجيل لأحد قادة المخابرات الأمريكية السابقين قال فيه بأن الخطة الأمريكية تستند على إقناع المسلمين بأن النظام الأمريكي يقف الى جانبهم وأن أمريكا ستصنع إسلامًا مناسبًا لها وأنها ستساعد المسلمين أن يقوموا بثورات ويهدموا بلادهم وعلق قائلاً :"للأسف العملاء شاركوهم في هذا".

حيث أكد " عبد الرحمن " بأن الدور التآمري لجماعة الإخوان قائم علي استغلالهم المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا للبلاد وأوصلهم الى البرلمان وعقدوا العديد من اللقاءات حضرها اعضاء السفارات الأجنبية في البلاد و سافروا و عقدوا لقاءات بالخارج و أعدوا العدة لهذا اليوم.

الشاهد: لقاءات حركة حماس بقيادة أبوهشام..

وأشار الشاهد إلى أنه تم رصد العديد من اللقاءات بالخارج، وكانت أول هذه اللقاء بلبنان بين عناصر جماعة الإخوان، ومنهم النائب الإخواني حازم فاروق، وعناصر من حركة حماس بقيادة المكني "أبو هشام" وهو الإسم الحركي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرا الي ان اللقاء تم في فبراير 2009، على هامش اجتماع مؤتمر منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية.

ثلاث لقاءات في بيروت...

أكد "مشعل" خلاله على ضرورة تحرك الجماعة لإسقاط النظام في مصر و الإستيلاء على السلطة، وأن حركة الحماس مستعدة لتقديم الدعم في حالة التحرك لقلب نظام الحكم وأنه ينسقون في ذلك مع حزب الله في لبنان.

أما اللقاء الثاني كان في يناير 2010 وعقد في بيروت وكان قد برئاسة الإخواني سعد الكتاتني و حازم فاروق و محمد البتاجي و آخرين و عناصر حماس على هامش المنتدى الدولي لدعم المقاومة.

واللقاء الثالث كان في نوفمبر 2010 تم عقده في دمشق بسوريا وشارك فيه عناصر من الحرس الثوري الإيراني و خالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولي للإخوان واتفقوا خلال المؤتمر علي تولي عناصر الحرس الثوري تدريب العناصر التي يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى ورفع درجة الاستعداد .. وكلفوا شخص يدعي "أكرم" عضو حركة حماس لتخطيط دخول عناصر حماس و حزب الله نظرًا لعلاقاته من خلال الأنفاق.

خالد مشعل سلم للوفد الإيراني وثائق السفر المصرية المزورة...

واشار الشاهد ان خالد مشعل سلم للوفد الإيراني مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول للبلاد .

ضبط خلية من عناصر حزب الله في 2009 ...

وانتقل الشاهد إلى واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله في 2009 وكانت بقيادة اللبناني سامي شهاب وكانت الواقعة موضوع قضية حصر أمن دولة عليا وأشار إلى حرص مهاجمي السجون تهريبه و باقي المتهمين من معه.

وأشار " عبد الرحمن " إلى أن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى، وقلب نظام الحكم تضمنت اجتياح عناصر و أسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة في إحداث حالة الفوضى.

مضيفاً أن التحقيقات المبدئية في واقعة استهداف كنيسة القديسين ليلة رأس السنة أشارت الى عناصر من جيش الإسلام الفلسطيني هم من قاموا و خططوا لهذا العمل بمساعدة عناصر من الداخل.

حماس اعترفوا بمشاركتهم في الثورة المصرية....

وذكر " عبد الرحمن " في هذا الصدد بأن قادة حماس اعترفوا بما فعلوه في الإعلام وانهم شاركوا في الثورة المصرية منذ اليوم الأول سواء في الإعلام المصري أو غيره .. ذاكرًا أسماء خالد مشعل و اسماعيل هنية قائلاً أن كل قادة حماس تباهوا بالاعتراف بيما حدث في الثورة المصرية كما سموها.

حيث استكمل الشاهد ذاكرًا تفاصيل الهجوم على المنشآت الشرطية في شمال سيناء إبان الأحداث.

تفاصيل ما حدث في ثورة يناير...

وذكر "عبد الرحمن" أنهم فوجئوا يوم 28 يناير بهجمات شرسة على المنشآت الشرطية، وكان أول تلك المنشآت مكتب مباحث أمن الدولة ونتج عن ذلك استشهاد الأمين السباعي عبد المحسن ثم توالت الهجمات بواسطة أسلحة شدد اللواء بأنها لم تكن متواجدة بسيناء بل جاءت من خارج الحدود عبر العناصرالتي اجتاحت الحدود.

وشدد اللواء على أن سيناء كانت "معقمة" في خلال هذا الوقت موضحًا بأنه لم يكن فيها إرهابي واحد مُخلى سبيله فالإرهابيين جميعهم إما معتقلون أو متهمين أو محكوم عليهم لافتًا إلى اجتياح الحدود بسيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إبان الأحداث وبعدما سيطرواعلى رفح و الشيخ زويد تحركوا لدخل البلاد وتوجهت عناصر منهم الى السجون وتوجهت عناصر أخرى الى ميدان التحرير لاستكمال حالة الفوضى.

وذكر اللواء تفاصيل إضافية عن الهجوم على الحدود ذاكرًا ان الأعداد كانت حوالي 800 من عناصر حماس وحوالي من 80 الى 100 من حركة حزب الله وأفاد بأن المعلومات أكدت على تمكن هؤلاء من العبور عبر الأنفاق التي كانت بلا رقابة مشيرًا الى ظاهرة الأنفاق انتشرت لتهريب السلع و خلافه وتم استغلالها بعد ذلك لتهريب السيارات.

وشدد اللواء بأن السيارات التي اجتازت الحدود كانت "دفع رباعي" مجهزة بالأسلحة و الأفراد وكانت تتوجه مباشرةً الى أهدافها قائلاً أن تلك السيارات كانت تدعى "مارادونا" وكانت محملة بمدفع آر بي جي و كلاشينكوف و أسلحة خفيفة مع الأفراد معددًا جرائم الإعتداء التي قاموا بها ليذكر واقعة الهجوم على مكتب أمن الدولة و معسر شمال سيناء للأمن المركزي ومعسكر الأحراش وانتقلوا فيما بعد للعريش ودمروا كل أقسام الشرطة وتعدوا على مديرية الأمن ودمروا خطوط الغاز فضلاً عن المحطات التابعة للشركات.

من جانبه ألتمس المحامي خالد بدوي أستدعاء كل من المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق واللواء حسن الرويني قائد المنطقة الشمالية العسكرية والذين ورد أسمائهم بجلسة اليوم خلال ادلاء الشاهد بأقواله وذلك لمناقشتهم حول فيما ورد بأقوال الشاهد .

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل .

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصرع 3 ركاب وإصابة 8 آخرين إثر انقلاب ميكروباص في ترعة بأسيوط