قال إبراهيم لبيب، رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصري للتأمين، إن الدولة وشركات التأمين تدعم كافة المضررين من حادث انفجار ماسورة المازيوت على طريق اسماعلية الصحراوي، كما تتكفل بكافة خسائر المواطنين أثناء الحادث بعد الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة.
وناشد لبيب في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" كافة المتضررين من حادث طريق اسماعلية تحرير محضر شرطة لأستكمال كافة الاجراءات النيابة العامة، من أجل الحصول على إثبات وقوع الضرر سواء على الأشخاص أو السيارات، حتى يتم دراسة أليات تعويض الخسائر عن طريق التوجه إلى الشركة التأمينية في حالة وجود بوليصة للسيارة، أو عبر صندوق الحوادث المجهلة التي توفره الدولة في حالة عدم التأمين عليها.
وأكد رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصري للتأمين، أن عند وقوع حادث لمالك السيارة أثناء تواجده بداخلها أو أي ضرر جزئي ، بيتم الحصول على المبلغ التأميني الخاص بالسيارة وهو ما يعرف بالتأمين الإجباري من قبل الشركة المتعاقد معها، أما بالنسبة نشوب حريق في السيارة ككل يتم الحصول عل القيمة الاجمالية للسيارة بالكامل عبر بوليصة التأمين التكميلي من الشركة المؤمنة عليها.
وأوضح لبيب، أن هناك بعض مالكي السيارات سواء كانت أجرة أو ملاكي لم يقوموا بالتأمين على سياراتهم أو الرخصة مؤمنة وثبت بالفعل وقوع ضرر عليهم من احريق طريق اسماعلية، سيكون للدولة دورا هاما في الحفاظ على حقوقهم عبر صندوق الحوادث المجهلة أو المجمعة، حيث يمنح الصندوق 40 ألف جنيه كحد أقصى لكل مضرر من الحادث الأليم في حالة وجود أوراق تفيد بذلك الضرر سواء على الأشخاص أو السيارات.
وأشار رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصري للتأمين، إلى إمكانية تقديم كافة أوراق المضررين من حادث طريق اسماعلية عبر موقعها الإليكتروني، و بعد الدراسة أليات كيفية تعويضه والحصول على قيمة الضرر يتم التوجه إلى المجمعة المصرية.