أعلنت شركة توتال الفرنسية، في بيان، تعليق عملياتها في موزمبيق بعد سيطرة مسلحين على بلدة "بالما" شمالي البلاد وتعرضها لهجوم لليوم الثالث على التوالي، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد مقطع الاتصالات.
وأورد راديو فرنسا الدولي اليوم الأحد، مقتطفات منه، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وشركة توتال، هي شركة نفط فرنسية وواحدة من أكبر ست شركات نفطية بالعالم يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت الشركات الدولية أعلنت عدم تمكنها من الاتصال بموظفيها في "بالما" بهواتف الأقمار الصناعية، إذ يختبئ الموظفون في فندق "بالما دي أمارولا" خارج المدينة، حيث يوجد مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال لشركة "توتال".
يذكر أن المئات من سكان البلدة لجأوا إلى قرية "كويتوندا" القريبة من المشروع، ودعوا حكومة المقاطعة إلى نقلهم لمناطق آمنة.
يشار إلى البلدة الواقعة في مقاطعة "كابو ديلغادو" تعرضت لهجوم من 3 محاور من قبل مسلحين، عقب مرور ساعات فقط من إعلان شركة "توتال" أنها ستستأنف العمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات على بعد بضعة كيلومترات خارج "بالما" بالقرب من حدود موزمبيق مع تنزانيا.