قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار سيؤثر بشكل مباشر على تكلفة استيراد السيارات من الخارج، لأن العلاقة طردية كلما ارتفع سعر الدولار زاد سعر السيارة في الأسواق.
وأضاف "زيتون" في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أنه مازال هناك بعض السيارات في انتظار الإفراج عنها بالدوائر الجمركية، وتتراوح بين 3 آلاف إلى 4 آلاف سيارة، وتختلف قيمة الجمارك من سيارة إلى أخرى على حسب نوع السيارة، حيث أن السيارات الأوروبية معفاة من الجمارك، أما الكورية واليابانية يتم دفع المستحقات الجمركية بالكامل.
وأوضح عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار السيارات في مصر، بقيمة تتراوح بين 30% إلى 40% منذ بداية الأزمة مارس الماضي حتى الأن، موضحا أن هناك حالة من الركود التضخمي أصابت حركة الأسواق المصرية.
وتوقع "زيتون"، أن السوق لن تعود إلى مستواها الطبيعي قبل مرور عام على الأقل، لأن الأمر لا يقتصر على الأوضاع المحلية سواء صعوبة الاستيراد أو قلة العملة الدولارية، ولكن الأوضاع العالمية لها تأثير في تضاعف الأزمة الراهنة، نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى زيادة النزاع بين تايوان والصين التي أثرت بشكل واضح على حركة الاستيراد وضعف حركة الإمداد والتوريد بين الدول.