قال عبد الرحمن حجازي، أمين عام رابطة تجار السيارات، رئيس مجلس إدارة ألفا موتورز، إن وكيل العلامة التجارية هو المسئول الرئيسي في عودة ظاهرة الأوفر برايس داخل سوق السيارات مرة أخرى، نتيجة لوجود ظاهرة نقص في المعروض وزيادة الطلب، مما أدى إلى عدم توفير السيارات بالشكل الكافي، على الرغم من وجود تخفيضات مميزة لعدد من العلامات التجارية الموجودة داخل السوق المصري منذ بداية العام الجاري.
وأضاف "حجازي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك بعض الوكلاء ليس لديهم عدد كبير من الكميات المطلوبة المخزونة من السيارات والتي يحتاجها السوق، مؤكدًا أن المستهلكين يقوموا في كثير من الأحيان بالطلب السيارة بالأوفر برايس بهدف سرعة الحصول عليها، بدلاً من الانتظار طويًلا مقابل السعر الأصلي، موضحًا أن قبول العملاء الأوفر برايس على السيارة يعد أحد الأسباب التي قد تجعل الوكيل والموزع يتمادي في طرح السيارة بزيادة عن السعر المتعارف عليه داخل السوق السيارات.
وأوضح أمين عام رابطة تجار السيارات، أن السوق المصري شهد حالة من التراجع الإقبال على شراء السيارات خلال العام الماضي، مما ساهم في اتخاذ قرار تخفيف بعض الوكلاء للطلبات على العلامات التجارية في العام الجديد، من أجل التجنب وقوع خسائر، وبالتالي ساعد على عودة ظاهرة نقص المعروض وكثرة الطلب على السيارات خلال المرحلة المقبلة.
وأشار "حجازي"، إلى أن سيارات "فيات تيبو" تعاني من ظاهرة الأوفر برايس منذ بدء خفض أسعار السيارات وتطبيق الصفر الجمركي التركي عليها، حيث تراوحت قيمة الزيادة ما بين 3 إلى 5 ألاف جنيه.