لايزال واقعة مقتل الطفلة "فجر أسامة"، على يد عشيق والدتها، تتردد على ألسنة الكثيرين، وأيضا يتداولها بعض رواد موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، بعدما قام بقتلها ووضع جثتها في وعاء يحوي مادة «البوتاس» الكاوية وضع جثمان الصغيرة لإذابته بعدما أنهى جريمته باختطافها، المتهم لم يكتفِ بهذا الحد حيث قام آخر بحرق ما تبقى من عظامها وملابسها بسطح العقار، واستولى الآخر على هاتفها وأخفاه بمسكنه.
من الناحية القانونية لكشف مصير المتهم، يقول حميدو جميل المحامي، أن هذه الجريمة، من أبشع الجرائم كافة، لاقتران جريمة القتل بجناية خطف أنثى قاصر تبلغ من العمر 12 عاما، فالعقوبة ستكون الإعدام شنقا بحسب ماجاء في قانون العقوبات في المادة 230.
وشرح جميل في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد كما عرفها المشرع، هى أن يقوم الشخص المتهم مرتكب الفعل بالتربص بإنسان فى جهة أو عدة جهات لفترة زمنية قصيرة كانت أو طويلة، حتى يتم فعله بقتل الشخص أو إيذائه سواء بالضرب، فيما يعاقب الشخص مرتكب الفعل، بالأشغال الشاقة المؤبدة، أو المؤقتة، فى حالة قيامه بارتكاب الجريمة أو الواقعة " جريمة القتل " دون سبق إصرار أو ترصد.
وتابع جميل أنه وتنص المادة 234 عقوبات، على انه إذا اقترنت جريمة القتل فى هذه الحالة أو سبقتها أو تلتها جريمة آخرى، فتكون العقوبة القانونية فى هذه الحالة هى " الإعدام شنقا "، وفى حالة ارتكاب جريمة القتل بغرض إرهابى يكون الحكم على الشخص مرتكب الفعل، والمشاركين فيه بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤبدة.