في يوم واحد، عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة والجيزة، على ثلاث جثث، تمكنت من كشف غموض اثنين منهما، ولا تزال تحريات المباحث تكثف جهودها لفك طلاسم الثالثة، بينما تولت النيابة العامة التحقيق في كل واقعة على حدة.
دهاء مجرم وزوجته الخادمة
في منطقة الهرم، نجح رجال المباحث في كشف ملابسات العثور على جثة مسنة داخل مسكنها، بعد بلاغ تلقاه قسم الشرطة بالعثور عليها داخل محل إقامتها وبها كدمات متفرقة، فيما تم العثور على مبلغ مالي وهاتف محمول داخل شقتها، فضلا عن وجود بعثرة بمحتويات الطابق الثاني وسلامة جميع منافذ العقار.
توصلت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا مسجل خطر وزوجته خادمة، يقيمان بنفس منطقة إقامة المجني عليها.
ألقى القبض على المتهمين، وأفاد المتهم الأول أنه ونظراً لعلمه بامتلاك المجني عليها لمصوغات ذهبية، فقد عقد العزم على قتلها بقصد سرقتها، وفى سبيل تنفيذ مخططه الإجرامي، اتفق مع زوجته على التردد عليها بمنزلها بزعم مساعدتها في قضاء متطلباتها اليومية.
بالفعل توجهت المتهمة الثانية لمنزل المجنى عليها، ويوم الحادث حضر زوجها وشريكها في الحادث، وغافل المجني عليها المسنة بآلة حادة، كان يخفيها بين ملابسه، فلفظت أنفاسها الأخيرة، وسرقا عدد من المصوغات الذهبية التي كانت بحوزة المسنة، ولاذا بالفرار.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وخاطبت النيابة الطب الشرعي لاستعجال التقرير الخاصة بالصفة التشريحية للمجني عليها، لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
جرعة مخدرات زائدة
في شمال القاهرة، وتحديدا في منطقة الزاوية الحمراء، عثر الأهالي على جثة لرجل ملقاة في أحد الشوارع، قبل أن تنجح مباحث القاهرة في كشف هوية المجني عليه المتوفي، وتبين أنه لقى مصرعه متأثرا بتعاطيه جرعة زائدة من مخدر الهيروين.
وأفادت التحقيقات أن المجني عليه معتاد تعاطي المخدرات، ويوم الحادث أفرط في جرعة زائدة لمخدر الهيروين، حتى فوجيء أصحابه الجالسين معه في "جلسة المزاج" بقيامه بوضع يده علي قلبه، وبدأ في إخراج سوائل ولُعاب من فمه، وأيقنوا وفاته في الحال.
قال الشهود في تحقيقات النيابة أنهم شعروا بالرعب جراء رؤية جثة المجني عليه، واختمرت في ذهنهم فكرة التخلص من جثته خشية مسائلتهم قانونا، في حين عبر أحدهم " كان عندنا أمل انه يكون فيه الروح وحد يلحقه".
فيما أمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، واعداد تقرير الصفة التشريحية، في الوقت الذي يكثف فيه تحريات المباحث جهودهم لكشف الملابسات الحقيقية للحادث، والوقوف على سبب وفاة المجني عليه.
جثة طفل
في حى مصر القديمة، انتشلت قوات الحماية المدنية جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاما، بعد غرقه في نهر النيل، بجوار محطة مترو الملك الصالح.
يكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض الحادث، في الوقت الذي تشير فيه التحريات الأولية إلى وفاته نتيجة غرقه أثناء لهوه بالطائرة الورقية، وذلك في ضوء بلاغ تلقته شرطة النجدة بغرق طفل صغير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
