اعترف الإرهابي محمد محمد سعيد عبدالله أحد عناصر الخلية الإرهابية التي تم ضبطها صباح اليوم، بأنه خريج كلية الإعلام وانضم لجماعة الإخوان المسلمين عام 2011 وعمل باللجنة الإعلامية للجماعة بالإسكندرية، وتلقى مع آخرين تمويلات من القيادات الهاربة بتركيا وقطر لفبركة فيديوهات عن موضوعات مثل فيروس كورونا وسد النهضة بأرقام وتقارير غير حقيقية لقلب الشعب على النظام.
وتابع الإرهابي، أنه وآخرون اتخذوا من شقة بالإسكندرية مقرا لما يسمى باللجنة الإعلامية للإخوان وقاموا بتصوير تقارير مفبركة واستعانوا فيها بإحصائيات وأرقام غير حقيقية حول أزمة فيروس كورونا وسد النهضة وليبيا وإرسالها للقيادات واعتمادها وإذاعتها في قنوات الإخوان ومكملين والجزيرة، ثم بثها على السوشيال ميديا.
واستمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الامن الوطنى اصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الاخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الأخوانية التي تبث من الخارج.
تم تحديد العناصر الأخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا ابرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى والارهابى الاخوانى الهارب حسام الشوربجى والارهابى الاخوانى الهارب سيد توكل والارهابى الاخوانى الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كإستديو لإعداد اعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه .
وهم الارهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والارهابى الاخوانى اسلام علوانى حجازى، والارهابى الاخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابى الاخوانى محمد محمد سعيد والارهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، والارهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.