احتفلت هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الاثنين، بتخريج دفعة جديدة من الأعضاء الجدد المنضمين إليها، وفقًا لقانون هيئة الرقابة الإدارية، المعدل برقم 207 لسنة 2017، وصدق رئيس الجمهورية على تعيين الأعضاء الجدد ليكونوا بمثابة دماء جديدة تسري في شرايين الهيئة، ليشكلوا قوة إضافية تعمل إلى جانب زملائهم من الأعضاء القدامى في دحر ومكافحة الفساد وأحكام الرقابة على مقدرات الدولة.
جاء ذلك بعد أن تم تدريبهم بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، التابعة للهيئة على كافة العلوم القانونية، والاقتصادية، والمالية والإدارية، وكذلك تدربيهم فنيًا وعمليًا على تنفيذ وضبط القضايا، وآليات الرقابة الفعالة والمانعة، وكافة الأعمال التخصصية الاخرى، كما تم تثقيفهم بكافة القضايا والموضوعات المعاصرة وأولويات الدولة وتوجهها في المرحلة الحالية والمستقبلية.
وخلال مراسم الحفل، أكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، على أن الهيئة منذ نشأتها في عام 1964 دأبت على انتقاء رجالها واختيارهم بكل دقة وعناية من جهات عُرفت بالانضباط والالتزام، فكانوا صفوةً مختارة ومنتقاة، وأن ما أولاه رئيس الجمهورية من ثقةٍ للهيئة، أصبحت بعدها الظهير في مراجعة خطط التنمية الشاملة بكافة المجالات وراجعت مدى صلاحية المشروعات القومية المُنفذة فنيًا وإداريًا لمنع أيةَ شوائب أو مظاهر انحراف أوإهمال أثناء تنفيذ تلك المشروعات.
وخاطب الوزير رئيس الهيئة الأعضاء الجُدد، بأنهم انضموا رسميًا طليعة أبناء الهيئة وأنهم مُزودين بخبرة تدريبية عديدة تجعلهم محل الثقة في الأداء، وطالبهم بتحمل أمانة المسئولية وان يقفوا بالمرصاد للفاسدين، وأن يكونوا مؤمنين بأهمية دورهم في تلك المرحلة الحالية التى يمر بها وطننا العزيز.