من العمل بالطب إلى القتل باسم الدين.. من هو الإخواني المتوفى عصام العريان؟

عصام العريان
عصام العريان

قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، في تصريح خاص لـ" أهل مصر" إن القيادي الإخواني عصام العريان، توفي داخل محبسه، ومن المقرر البدء في إنهاء إجراءات خروج جثمانه والحصول على تصريح الدفن.

وبالتزامن مع ذلك تستعرض "أهل مصر" عبر السطور التالية، أبرز المحطات في حياة القيادي الإخواني عصام العريان، أحد أبرز العلامات المؤثرة في تاريخ الجماعة.

طبيب بشري مواليد 28 أبريل سنة 1954

ألقي القبض عليه أول مرة عام 1981 حتى 1982 وحكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان

ألقي القبض عليه ثانية في 18 مايو 2006 ضمن مظاهرات في القاهرة

أصبح عضوًا في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان

جرى انتخابه عضوا في مجلس الشعب 2011- 2012

اختير نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة خلال فترة حكم محمد مرسي.

عينه محمد مرسي مستشارا له حتى نهاية حكم الإخوان.

كان يقضي عصام العريان عقوبة السجن نظير عددًا من الأحكام الصادرة ضده حتى وفاته

واجهته النيابة العامة باتهامات القتل العمد وتعذيب متظاهري الاتحادية بالأسلحة

أيضا اتهم بالتحريض على قتل رجال الشرطة والجيش والدعوة لقلب نظام الحكم.

صدر ضده 4 أحكام قضائية من عدة دوائر مختلفة أبرزها الإعدام فى قضية فض رابعة

تم الإعلان عن خبر وفاته داخل محبسه الخميس 13 أغسطس 2020

وفي 7 من سبتمبر من 2019، قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، بمعاقبة عصام العريان بالسجن المؤبد، ضمن 11 آخرين، وبذلك فقد تم تخفيف الحكم عليه بالنظر إلى الحكم الصادر في الجولة الأولى والمتضمن حكما بإعدامه، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام السجون".

وتضم القضية 28 متهمًا تعاد محاكمتهم- بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي- من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مُرشد الإخوان محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان وآخرين.

كما تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".‎

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً