روى أشرف حسين، والد الطالب الذي لقي مصرعه على يد شخص "مُلتحي"، في شارع الجزائر بدائرة قسم شرطة البساتين، تفاصيل الواقعة.
وقال "حسين"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن نجله طالب في الصف الثالث الثانوي العام، ويوم الواقعة كان نازل من الشقة فشاف زميلته وبرفقتها شقيقتها الصغرى، فمشى معهم من شارع الجزائر لشارع العروبة، ففوجئ بشخص "مُلتحي" يوجه له سؤلاً (هى دي أختك؟.. فأجابه لأ)، فباغته المتهم بطعنة بـ"سكين" في بطنه، بحسب كلام صديقته، والبنت أول ماشافت المشهد جريت من قدامه.
وأضاف: "البنت لو ماكنتش جريت من قدامه كان قتلها هى كمان زي ابني"، متسائلًا: "هو ابني عمل إيه، ذنبه إيه عشان يموت بالطريقة البشعة دي، ابني ماتركبش معصية، ولا مشي في طريق الحرام، مشفهمش في وضع مخل عشان يعمل فيه كده؟".
أما والدة المجني عليه قالت: "المتهم بعد ماقتل ابني سحله على الأرض، ورماه على كوم الزبالة للكلاب والقطط تنهش فيه.. هو إحنا فين في غابة"، مطالبة بالقصاص العادل.
كان قسم شرطة البساتين، قد تلقى بلاغًا يُفيد بالعثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة في شارع العروبة، وعلى الفور تم توجيه مأمورية من مباحث القسم إلى مسرح الجريمة.
وتبين من التحريات أن الجثة التي تم العثور عليها، لشاب يُدعى "أدهم أشرف"، 17 سنة، طالب ثانوي، مقيم بالبساتين، وأنه أثناء سيره في شارع الجزائر بالمعادى بصحبة زميلته بالدراسة وشقيقتها الصغرى، فوجئ بقدوم شخص " ملتحي" يعاتبه على توقفه مع تلك الفتاة أسفل منزله.
وأشارت التحريات، إلى أن الأمر تطور إلى مشاجرة بين الطرفين، ليستل المتهم "سكين" ويطعن به الطالب في بطنه ورقبته.
ونوهت بأن الجاني فر من مكان الجريمة، ثم عاد بعد ساعتين ليشاهد الجثة ملقاة بالطريق العام، فسحبها وسحلها سيرًا على قدمه من الشارع محل الجريمة وهو شارع الجزائر حتى شارع العروبة، مسافة 70 متر تقريبًا، ثم وألقى بها في صندوق قمامة.
وأوضحت أنه تم اكتشاف الجريمة من خلال عمال القمامة بشارع الجزائر، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور، وتم إجراء معاينة لمسرح الجريمة، حيث كشفت كاميرات المراقبة الخاصة بكشك تفاصيل الحادث.