وجهت النيابة العامة منذ قليل في بيان لها صادرعن النائب العام، للسيدة المعتديا على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، والشهيرة إعلاميًا بـ سيدة المحكمة، تهمة التعدي على أحد رجال الأمن بالقوة والعنف أثناء تأدية وظيفته وإهانته بالقول، حيث أنكرت ما نُسِب إليها وقررت أنها تواجدت بالمحكمة لتقديم شكوى عن فقدنها مبلغا ماليا من حساب بنكيٍّ فالتقت الضابطَ، وادعت أنه افتعل معها مشادَّة كلامية، ونزع منها هاتفها عنوة، وتحفَّظَ عليها، فدافعت عن نفسها على النحو الظاهر بالمقطع، وقد ارتأت النيابة العامة بعد استجواب المتهمة إخلاءَ سبيلها إذا سددت ضمانًا ماليًّا قدره 2000 جنيه، وذلك بعدما علمت من جهة عملها أن المتهمة تعاني من ظروف صحية نفسية.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت تداولا واسعا لمقطع مُصوَّر بمواقع التواصل الاجتماعي، لامرأة تتعدى على ضابط شرطة في إحدى المحاكم أثناء تأدية عمله، وبعرض الأمر على النائب العام، أمر باتخاذ إجراءات التحقيق، حيث سُئِل الضابط المتعدى عليه بتحقيقات النيابة العامة، فشهد أنه أبصر المتهمة تُصوِّر بهاتفها الجوال بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأدية عملهم.
وأضاف أنه خلال تنبيهه عليها بعدم السماح بذلك الفعل وأنه يُشكل جريمةً يعاقب عليها، تعدت عليه على النحو الذي ثبت بالمقطع المتداول، فتحفَّظَ عليها، وقد تبين أنها عضوة بهيئة النيابة الإدارية، فاستجوبتها النيابة العامة بعد أن ألقت القبض عليها لتوفر حالة من حالات التلبس في حقها، وجارٍ استئناف التحقيقات.
وتناقل رواد في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهرت فيه سيدة، وقد دخلت في مشادة كلامية مع ضابط شرطة اعتدت عليه بالشتم والإهانة.
وأثار المقطع غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي وسط مطالب بالقبض عليها ومعاقبتها، خاصة أنها أقدمت على أفعال مشينة يعاقب عليها القانون، باعتدائها على الضابط من خلال نزع رتبته الشرطية بعد اختطافه الهاتف المحمول الخاص بها.
وأظهر المقطع المتداول، السيدة تقف أمام ضابط شرطة في محكمة مصرية وقد رفض مرورها لقضاء ما تحتاجه من المكان دون أن ترتدي الكمامة وتلتزم بالإجراءات الاحترازية، موضحا أنها تقوم بالتصوير في المحكمة.
ووثق المقطع الذي تم التقاطه في المحكمة بناء على أمر من الضابط كي يحصل على حقه عندما تعللت السيدة بأنها مستشار وعضو أمم متحدة، أنه طالبها بإبراز هويتها فرفضت وشتمته.
وأوضح المقطع أن الضابط قال للسيدة إنها في حال عدم إبراز هوية عملها سيضطر لإحضار شرطية لوضع 'الكلبش' في يدها وإدخالها الحجز، لكنها رفضت بشكل قاطع وسبّته بقولها 'يا زبالة'.