قضت محكمة الطفل، بمعاقبة "أحمد. ش"، متسول، لاتهامه بقتل باحث قانوني، داخل شقته بمنطقة المعادي، بالحبس 6 سنوات وستة أشهر، بسبب علاقة شذوذ بينهما واختلافهما على المبلغ المالي المتفق عليه، فطعنه باستخدام سكين وسرق هاتفه المحمول ولاب توب وريسيفر، وعثرت المباحث على "مفكرة زرقاء اللون" خاصة بالقتيل مدون بها بخط اليد تفاصيل الواقعة وعلاقته بالجاني.
وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، في شهر مارس الماضي، قرر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات ووجهت له عدة تهم منها ضرب أفضى إلى موت، والسرقة، وممارسة فجور، وإحراز سلاح أبيض.
بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم إسلام بكر رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المعادى، بورود بلاغ من "م. أ"، 40 سنة، يُفيد بمقتل صديقه "أحمد. ش"، على يد متسول منذ أسبوعين، كان يعطيه بعض الأموال، واتفق معه على العمل نظير مبلغ مالى، ونشبت خلافات مالية بينهما، فطعنه المتهم داخل شقته وفر هاربا.
بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم إسلام بكر رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المعادى، بورود بلاغ من "م. أ"، 40 سنة، يفيد بمقتل صديقه "أحمد. ش"، على يد متسول منذ أسبوعين، كان يعطيه بعض الأموال، واتفق معه على العمل نظير مبلغ مالى، ونشبت خلافات مالية بينهما، فطعنه المتهم داخل شقته وفر هاربا.
وأضاف المُبلغ أنه تلقى اتصالًا هاتفيا من صديقه بعد تعرضه للطعن لإنقاذه، ونقله إلى المستشفى، وعقب وصوله للمستشفى أنكر الواقعة أمام الأطباء، إلا أنه توفى متأثرًا بإصابته، فقرر إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وتولت نيابة حوادث جنوب القاهرة مباشرة التحقيقات.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الطبيب المختص بحالة المجني عليه، والذي أفاد أن الضحية حضر إلى المستشفى مصابا بجرح طعنى من جانب البطن، توغل إلى الأمعاء، وأصابه بتهتكات شديدة، وبسؤاله عمّا إذا كان أحد اعتدى عليه لتحرير محضر رسمى بالواقعة، نفى وقال إنه سقط على قطعة حديدية "سيخ" أدت إلى إصابته.
وأضاف الطبيب أن المجنى عليه كان يحتاج إلى إجراء عمليات جراحية بالأمعاء نتيجة الإصابة، ومكث فى المستشفى لمدة أسبوعين، لكنه توفى عقب ذلك متأثرا بإصابته، لكبر سنه وصعوبة الإصابة والعمليات التى خضع لها.
وكشفت التحقيقات عن أن المجنى عليه باحث قانونى فى العقد الخامس من العمر، يقطن داخل شقة سكنية، بمنطقة طرة البلد، التابعة لقسم شرطة المعادى، وتبين من خلال التحريات أنه قبل الحادث كان يتردد على الباحث القانوني أحد الأشخاص لفترة كبيرة، وأنه وراء ارتكاب واقعة الطعن، داخل شقته بعد نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات مالية، وفر هاربا.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد المتهم وتبين أنه متسولًا، واستهدافه بمأمورية من ضباط وحدة مباحث القسم بقيادة المقدم إسلام بكر رئيس وحدة المباحث والقوة المرافقة وبإعادا الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أمكن ضبطه، وتم اقتياده إلى ديوان القسم.
وأقر المتهم أمام النيابة العامة أنه تشاجر مع المجنى عليه يوم الواقعة، بسبب خلافات مالية بينهما بسبب علاقة شذوذ، فطعنه بسكين فى الجنب وترك السكين داخل جسده، ثم سرق هاتفه و"ريسيڤر" وبعض الأموال.
وأضاف خلال التحقيقات أن المجني عليه تعرف عليه في الشارع واتفق معه على ممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية، لكنهما اختلفا بعد ذلك ورفض المجنى عليه إعطائه أموالا كان بحاجة إليها، فقرر قتله وسرقته.