في 22 من فبراير عام 2014، استشهد المقدم محمد عيد عبد السلام، الضابط بـ قطاع الأمن الوطنى بالشرقية، لينضم إلى كتيبة شهداء الواجب الذي ضحوا بأرواحهم فداء لأمن واستقرار البلاد.
من جديد تردد اسم الضابط محمد عيد عبد السلام، بعد محاولة فاشلة لهروب 4 متهمين محكوم عليهم بالإعدام، من داخل سجن طرة، اليوم الأربعاء، خاصة وأن الشهيد 'عبد السلام' أحد الضباط الذين أدين المتهمون الثلاثة'السيد السيد عطا محمد، عمار الشحات محمد السيد، حسن زكريا معتمد مرسي، مديح رمضان حسن علاء الدين'، باغتياله والتخطيط لتنفيذ لحادث قتله.
استهدف المتهمون الشهيد أمام منزلة بميدان القومية بمركز الزقازيق في الشرقية، أثناء نزوله من منزله متجها إلى أحد النوادي دون سلاحه الشخصي، حسبما أشار شهود عيان وقت الحادث، في تصريحات صحفية، مؤكدين أن الجناة كانوا مسلحين يستقلون دراجة بخارية استهدفوه بإطلاق 5 رصاصات عليه بالصدر والبطن، استشهد على أثرها داخل مستشفى خاص.
تقول المعلومات أن الضابط الشهيد محمد عيد عبد السلام، يعتبر من أشهر الضباط في القطاع الأمني الحساس، على مستوى الوزارة، بسبب مهارته في أداء مهام عمله إلى جانب إشرافه على ملف الجماعات التكفيرية بالشرقية.
استطاع 'عبد السلام' بصحبة فريق آخر من زملائه المهره في القطاع الأمني بالشرقية توجيه ضربات قاسمة لجماعات الشر وقوى الإرهاب، فضلا عن كونه نجل لطبيب مشهور، بالإضافة إلى كونه أحد الضباط المشرفين على تأمين أسرة الرئيس السابق محمد مرسي خلال فترة حكمة أثناء تواجدهم بالمحافظة، مما جعله هدفا معروفاً لعناصر الجماعات المتطرفة.
أشرف المقدم محمد عيد عبد السلام، على إعداد مذكرة التحريات الأمنية، بخصوص 170 قيادي وعنصر فعال بجماعات إرهابية مختلفة، بينهم صهر القيادي الإخواني، خيرت الشاطر، محمد عبد الغني مسئول تنظيم الإخوان بالشرقية، بجانب آخرين من أعضاء مكتب الإرشاد من الشرقية أيضا، بينهم فريد إسماعيل، السيد نجيدة، والسيد حزين، وآخرين، ونجل شقيق الرئيس المعزول الطالب محمد سعيد مرسي، لاتهامهم بارتكاب أحداث عنف وإرهاب.
آخر عملية أمنية ناجحة، قادها الضابط الشهيد المقدم محمد عيد عبد السلام، هى الإيقاع بـ 11 عنصرا إرهابيا خطرا، ضمن أعضاء خلية إرهابية تقوم على نشر عناوين وأرقام ضباط الشرطة وتحريض الخارجين على القانون لقتلهم.
في أعقاب حادث استشهاد ضابط الأمن الوطني محمد عيد عبد السلام، أكد السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، آنذاك، في مداخلة هاتفية مع قناة 'أون تي في لايف' أن اغتيال الشهيد يدل على إفلاس الجماعات الإرهابية وقرب التخلص منها.
ذكرت مصادرأمنية، أن قوة التأمين بحجز الإعدام بسجن طرة تصدت لمحاولة هروب فاشلة لـ4 من المحكوم عليهم بالإعدام والمودعين داخل الحجز صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مصرعهم، وأضاف المصدر أن عملية منع هروب السجناء أسفرت عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة.