تأجيل إعادة مُحاكمة 7 مُتهمين بـ"أحداث مسجد الفتح" لـ 1 نوفمبر

محكمة- صورة أرشيفية
محكمة- صورة أرشيفية

أجلت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 7 متهمين في القضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الازبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة اعلاميا بـ'أحداث مسجد الفتح'، لجلسة 1 نوفمبر المقبل للمرافعة.

صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.

وكانت قد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا على المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل أنه بعد أن استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة الاف عام أو يزيد، والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلى إثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعه النداء وكذا رجال أمننا البواسل، فكانت ثورة الثلاثين من يونية المجيدة والتي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها إجلالا وتقديرا واحتراما لقد ضرب أبطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.

وقالت الحيثيات لم ترهبهم الدعوات الداعية لبث الخوف والهلع في نفوسهم واجتمعوا جميعا ولم يتفرقوا امتثلوا لقول الحق سبحانه وتعالى 'ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين' وكان ذلك تحطمت آمال الإخوان على صخرة الصمود والإرادة المصرية ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدي للحراك الوطني فخرجوا على الشعب بوجههم القبيح يكتظون بالغيظ تملأ نفوسهم مرارة الهزيمة و قلوبهم الحقد والانتقام وخططوا ودبروا لاعتصام رابعة المسلح الذي يشهد له القاصي والداني بغية الضغط على الشعب وقيادته للعودة لسدة الحكم والشرعية كما يزعمون وبعزيمة الشعب وبمشيئة الله تعالى ورجال أمنه الأبطال تم فض الاعتصام سالف الذكر.

وتابعت، أن اعتصام رابعة أكبر جريمة في حق المصريين حين جمعت تلك الجماعات الإخوانية الآلاف من بسطاء هذا الشعب تحت شعارات مزيفة ظاهرها الدين وباطنها السلطة انها جمعت حشود البسطاء من المصريين تحت شعارات دينية دفاعا عن الإسلام، رغم أن كل الحقائق كانت تؤكد أن الجماعة تحارب من أجل السلطة رغم أنها فشلت حين وصلت إلى سدة الحكم واتضح أمام العالم كله أن الفشل كان نتيجة طبيعية أمام غياب القدرات وسوء التخطيط والقصور الشديد في الرؤى، ونتيجة لفض اعتصام رابعة شعار السلطة أو الإرهاب ذلك الشعار الذي شاهده القريب والبعيد عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بل شاهده العالم بأسره ونتيجة لما سبق ذكره، فكرت تلك الجماعة في هدوء وروية وعقد العزم وبيتت النية على الثأر والقصاص ونشرت بعض القنوات الفضائية التابعة لهم وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين والمناصرين لهم من تنظيم لبعض الوقفات وغلق الطرق وتعطيل المواصلات العامة والمرافق الحيوية بهدف إحداث حالة من الفوضى والتأثير على الاقتصاد وكل ذلك بضغط على أجهزة الدولة لإعادة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم.

وقالت الحيثيات إنه بتاريخ 16 أغسطس من عام 2013، تجمعت أعداد كبيرة من المصلين بجامع الفتح وعقب انتهاء صلاة الجمعة تجمع أنصار الرئيس المعزول المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من كل صوب وحدب وبدأوا فعاليات مسيرتهم وانضم اليهم العديد من انصارهم في شكل مسيرات وانتشروا كما تنتشر الفيلة صوب مصنع للخزف وهموا بإغلاق كافة الطرق وحال مرورهم بشارع الجلاء التابع لدائرة قسم الأزبكية وحال مرورهم أمام القسم رددوا الهتافات العدائية ضد جهاز الشرطة والجيش والرئيس المؤقت والقائد العام للقوات المسلحة وأرادوا إثارة القوات القائمة على تأمين القسم إلا أن القوات التزمت أقصى درجات ضبط النفس وهمت تلك الجماعات في التوقيت سالف الذكر بالتصعيد تجاه القوات وذلك بقيام بعض منهم بالاعتداء على المواطنين من أهالي حي الأزبكية الذين بادروا إلى تأمين مبنى قسم الأزبكية، وأدى ذلك إلى التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وتطور الأمر من جانب أنصار المعزول إلى استخدام الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف بغرض إبعاد أهالي المنطقة عن الدفاع عن ديوان قسم الأزبكية.

وأضافت الحيثيات، أرادت تلك الجماعة التي تتشح بالإسلام والإسلام منها برئ الاعتداء علي قسم الازبكية، ومحاولة اقتحامه والسيطرة بغية تحقيق مآربهم الشيطانية وإزاء إصرارهم على ذلك استخدمت القوات المناط بها حماية القسم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الا ان انصار الرئيس المعزول هموا باطلاق أعيرة نارية صوبهم وصوب ديوان القسم بهدف قتل كل من ينتمي الي جهاز الشرطة وقد ترتب ذلك وفاة أحد رجال الأمن القائمين بحماية القسم في ذلك الوقت وهو الأمين هاني لطفي السيد أحمد جراء طلق ناري بمؤخرة الرأس وأحدث الإصابات التي أودت بحياته واستمرت تلك الجماعة الإجرامية بعد أن زين لهم الشيطان سوء أعمالهم ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى 'قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا' في غيها وفي محاولة لاقتحام القسم والسيطرة عليه بإحداث تلفيات شديدة بمبني القسم وكذا إحراق سيارات الترحيلات الخاصة بالقسم، وكذا إحداث إصابات ببعض أفراد القسم على النحو الثابت بالأوراق والتقارير.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً