كشفت تحريات أجهزة الأمن عن تفاصيل جديدة فى واقعة اغتصاب فتاة على يد والدها وشقيقها التؤام 'م.م'، وإنجابها طفلا سفاحا، حاول والدهما التخلص منه.
وأضافت التحريات، أن والدة المجنى عليها تركت منزل زوجها منذ عام ونصف بسبب خلافات مع زوجها.
وتابعت التحريات، أن الفتاة مارست الجنس مع شقيقها عدة مرات على مدار عام وشهرين حتى حملت سفاحا، وعندما علم والدها انتظر حتى وضعت الطفل وتوجه إلى منشاة القناطر للتخلص منه ولكن الأهالى أمسكوا به وسلموه للشرطة.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على عامل وابنه لاتهامهما باغتصاب ابنته وإنجاب طفل منها سفاحا بمنشاة القناطر، ومحاولة التخلص من الطفل بإلقائه في القمامة.
ودلت التحريات، أن المتهمين من البحيرة، وأن الأب أراد التخلص من الطفل فجاء به إلى منطقة منشأة القناطر وضبطه الأهالي.
وأضافت التحريات أن الضحية 'أ.م' 15 عاما، طالبة بالصف الأول الثانوي، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد شقيقها التوأم 'م.م' 15 عاما طالب بالصف الأول الثانوي، كما تعرضت للاغتصاب على يد والدها 'م' 35 عاما عامل فراشة لمدة طويلة وأنجبت طفلاً.
وأوضحت أنها كانت تُفاجأ بوالدها يفتح باب الغرفة ويغتصبها كرها ويهددها بالقتل إذا تحدثت مع أحد، وأيضا كانت تتعرض للاغتصاب على يد شقيقها بالإجبار وكان يعنفها ويضربها ويهددها بالقتل حتى تخضع له.
وأضافت أنها تعرضت للاغتصاب على يد والدها أكثر من 6 مرات وأنها كانت تتحمل ذلك خوفا من التهديدات بالفضيحة والقتل، وعندما علمت بحملها أخبرت والدها بذلك، فأرسلها إلى أحد أقاربه، وبعد تمام 9 أشهر أنجبت الضحية طفلا، فأخذه والدها وذهب به إلى منطقة منشأة القناطر ووضعه في صندوق قمامة فشاهده أحد المارة ومنعه من التحرك حتى تجمع الأهالي، وتم إبلاغ الشرطة.
بدأت الواقعة ببلاغ من الأهالي يفيد بضبط عامل يضع طفلا رضيعا داخل كرتونة في صندوق قمامة، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم القبض على المتهم الأول الوالد، الذي اعترف بالواقعة، وتم إيداع الطفل داخل دار الرعاية، وتباشر النيابة التحقيقات.