اعلان

"أمن الدولة" تسمح بزيارة المحامين للناشطة سناء سيف بمحبسها لأول مرة منذ كورونا

الناشطة الحقوقية سناء سيف
الناشطة الحقوقية سناء سيف

قررت نيابة أمن الدولة العليا، الموافقة والتصريح لفريق دفاع الناشطة الحقوقية سناء سيف، شقيقة الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، بزيارتها بمحبسها بسجن النساء بالقناطر الخيرية، وذلك بعد فحص الطلب المقدم من دفاع المتهمة المحبوسة، والمقدم لنيابة أمن الدولة العليا أمس الأحد.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى لها من قبل المحامين، حيث أن الزيارات متوقفة في السجون منذ مارس 2020 بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقد تم إصدار هذا التصريح بناء على قرار المحكمة ليتمكن الدفاع من التشاور معها قبل جلسة المرافعة فى قضيتها التى ستنعقد فى 12 يناير 2021.

كانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، حبس الناشطة سناء سيف، 15 يوما احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرضها على طبيب السجن لبيان حالتها الصحية، والتحقيق في واقعة ادعاء خطفها والتعدي عليها وشقيقتها أمام بوابة منطقة سجون طُرة، وتم تجديد حبسها على ذمة القضية.

جدير بالذكر أن النيابة العامة قالت في بيان سابق لها إن "ليلي سويف ومنى سيف حضرتا إلى مكتب النائب العام، ومعهما عدد من المحامين للتقدم بطلب لسماع أقوالهما بشأن ما تعرضتا إليه من اعتداء وسرقة أمام بوابة منطقة سجون طُرة، ومناظرة ما بهما من إصابات، وأشارتا في شكواهما إلى تعرض سناء سيف لواقعة خطف أثناء تواجدها أمام مبنى مكتب النائب العام".

وأوضح البيان أن "المكتب الفني للنائب العام أحال الشكوى إلى نيابة القاهرة الجديدة لاتخاذ اللازم قانونًا فيها، والتي أجرت تحقيقات بالواقعة طلبت فيها تحريات مباحث الشرطة حول واقعة الخطف، فوردت مبينةً ضبط المذكورة نفاذًا لإذن النيابة العامة بضبطها.

وتابع البيان: "نيابة أمن الدولة العُليا بمكتب النائب العام كانت قد أذنت في 11 يونيو الجاري بضبط المتهمة سناء سيف لورود تحريات من قطاع الأمن الوطني باستغلالها صفحة شخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في نشر أخبار كاذبة وشائعات حول تردي الأوضاع الصحية بالبلاد وتفشي فيروس كورونا في السجون، والدعوة إلى التظاهر والتجمهر أمامها وتعطيلها عن عملها بغرض تأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة وإجبارها على الإفراج عن بعض المسجونين؛ وذلك تنفيذًا لمخطط اتفقت عناصر إثارية هاربة خارج البلاد على بنوده كلفت به آخرين من بينهم المتهمة المذكورة، يقوم على نشر مثل تلك الأخبار الكاذبة والإشاعات بغرض تكدير الأمن والسلم العام وتعطيل مؤسسات الدولة عن عملها، والإيقاع بينها وبين المواطنين لدفعهم للتظاهر والتجمهر، فضلًا عن ارتكاب المتهمة المذكورة واقعة سب وقذف ضابط شرطة عبر صفحتها المشار إليها، وقد أرفق بالتحريات صور لمنشورات بتلك الصفحة".

وأضاف البيان: "نفاذًا لإذن النيابة العامة، ولورد معلومات إلى قطاع الأمن الوطني بتواجد المتهمة اليوم بمنطقة التجمع الأول؛ أمكن ضبطها بها، وباستجواب النيابة العامة للمتهمة، في حضور دفاعها، فيما نسب إليها من اتهامات الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، واستخدامها موقعًا على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية، وإذاعتها عمدًا أخبارًا وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدامها حسابًا خاصًّا بشبكة المعلومات الدولية لارتكاب تلك الجريمة، أنكرت ما نُسب إليها، وقررت بشأن واقعة التعدي عليها ووالدتها وشقيقتها صباح؛ بتعدي 4 سيدات يجهلوهن عليهن بالضرب بالأيدي وعصي خشبية وحجارة وإحداثهن إصابات بها- ناظرتها النيابة العامة- وإصابات بوالدتها وشقيقتها، مما دعاهن إلى التوجه إلى مبنى مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة للإبلاغ عن الواقعة، فأُلقي القبض عليها في غضون الواحدة والنصف مساءً".

وأشار البيان إلى أن النيابة العامة أمرت بحبس سناء سيف، 15 يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرضها على طبيب السجن لبيان حالتها الصحية، وعلى مصلحة الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها، وعما إذا حدثت في تاريخ معاصر لما قررت به، وبالصورة الواردة بأقوالها.

كانت سناء سيف، وشقيقتها منى سيف، ووالدتهما الدكتورة ليلى سويف، ذهبن إلى سجن طرة الأيام الماضية، لاستلام خطاب من الناشط علاء عبدالفتاح، لكن إدارة السجن لم تسمح بذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً