اعلان

التحقيقات تكشف تطورات مثيرة في واقعة محاولة اغتصاب فنانة شهيرة بأكتوبر

اغتصاب فتاة- صورة أرشيفية
اغتصاب فتاة- صورة أرشيفية

أنهت نيابة أكتوبر، من سماع أقوال الفنانة "عبير.ا" التي حاول أشخاص اغتصابها داخل شقتها في حدائق أكتوبر بتفاصيل الواقعة انها قرابة الساعة العاشرة مساء أمس فوجئت بـ 3 اشخاص يطرقون باب شقتها ويخبرونها أنهم من شركة الغاز، ويريدون مراجعة العداد وفور سماحها لهم بدخول الشقة قاموا بمهاجمتها وتقييد حركتها والاستيلاء على مبلغ 65 ألف جنيه ومصوغات ذهبية وإكسسوارات.

وأضافت المجني عليها أن المتهمين حاولوا اغتصابها بعد تمزيق ملابسها، ولكنها قاومتهم وصراخها دفعهم للهرب قبل الإمساك بهم ثم أبلغت قسم الشرطة وقررت أن أحدهم كان يخفي وجهه بـ "كمامة".

وكشفت التحريات، أن المتهمين احدهم سمسار يدعى ابراهيم 40 عاما، وان المتهم كان متوجها لمعاينة شقة عرضتها سيدة على موقع شهير، وعندما واجهه فريق البحث بكاميرات المراقبة التي رصدت دخوله رفقة 2 آخرين ثم خروجه بمفرده اعترف بتخطيطه لسرقة المجني عليها.

وأوضح التحقيقات، أن المتهم خطط للواقعة لعلمه باقامة المجني عليها بمفردها وامتلاكها لأموال فاتفق مع اخيه "سائق" وعديله "مدير مطعم" وقاموا بتنفيذ الجريمة وحاول أحدهم اغتصابها إلا أنها تصدت له.

ترجع تفاصيل الواقعة سمع أفراد أمن المدينة السكنية لأصوات صرخات سيدة، وبالانتقال إلى مصدر الصوت تبين وجود المجني عليها داخل شقتها في حالة إعياء، فقاموا بتحرير بلاغ بالواقعة.

وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية، التي أجريت بإشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المجني عليها تعرضت لمحاولة اغتصاب على يد 3 أشخاص وسرقة محتويات وأموال من شقتها.

وبتكثيف الجهود ومراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة، توصلت أجهزة الأمن برئاسة اللواء عاصم أبوالخير مدير المباحث الجنائية لهوية المتهمين، وتم إجراء الأكمنة اللازمة لهم وضبطهم.

وشرحت التحريات أن الواقعة بدأت بقيام 3 أشخاص بالدلوف إلى شقة المجني عليها منتحلين صفة عمال في شركة الغاز، وعقب دخولهم قاموا بتقييدها وحاولوا تجريدها من ملابسها والتعدي عليها جنسيا الا أنها قاومتهم، فقاموا بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالي وفروا هاربين.

وعقب ضبط المتهمين تبين أنهم سمسار سيارات وأقاربه، كانت المجني عليها قد سبق لها وأن تعاملت معهم في عقود سيارة، وأنهم علموا بأنها ميسورة الحال فخططوا لسرقتها.

WhatsApp
Telegram