أدلت المتهمة "سماح. م.ع" المتهمة بقتل طفلها الرضيع بالاشتراك مع عشيقها اللذين تخلصا منه بسبب بكائه لقضاء ليلة حمراء باعترافات تفصيلية، حيث قالت إن الطفل نجلها من زوجها الأول الذي كان يقيم معها بمحافظة القليوبية وانفصلت عنه منذ ٦ أشهر، وجاءت لتقيم مع المتهم عشيقها دون زواج وأن عشيقها كان يعتدي على طفلها بالضرب.
وأضافت خلال استجوابها من قبل جهات التحقيق، أنه أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدي على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه، فظنا أنه فقد الوعي فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسئولو الصحة فى أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.
على الفور، توجه المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد، أحمد الدالي، وإسلام رمزي، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل نسى بطاقته الشخصية، وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجنى عليه.
وأثناء البحث والتحري عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يدعى(حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين، وحرر المحضر اللازم وجارى عرض المتهمين على النيابة العامة.