تواصل محكمة الجنايات محاكمة المتهم محمد حافظ الشهير بـ"الدكش"، إمبراطور المخدرات فى القليوبية، اليوم الثلاثاء، في قضية جديدة متهم فيها بالإتجار بالمخدرات.
كانت محكمة جنايات بنها قد قضت في وقت سابق بمعاقبة المتهم محمد حافظ الشهير بـ"الدكش" بالإعدام شنقا، بتهمة قتل ضابط وخفيرين وعدد من الجرائم التي ارتكبها ضد أهالي الجعافرة، ويحاكم أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية أخرى متهم فيها بالإتجار في المخدرات.
وفى هذا الصدد، توضح "أهل مصر" أبرز جرائم الدكش التي استند عليها أمر الإحالة.
" أبرز جرائم الدكش"
قيامه بإطلاق النار على دورية أمنية تابعة لمركز شرطة الخانكة بناحية سرياقوس، ما أسفر عن استشهاد النقيب إيهاب جورجى معاون مباحث المركز و3 من المخبرين، وإصابة النقيب محمد عزمى معاون المباحث و2 من المخبرين.
كما سبق اتهام الدكش الهارب من سجن أبو زعبل فى القضية رقم 149 ج شبين القناطر لسنة 2007م "سلاح نارى" من عقوبة السجن 3 سنوات، سبق اتهامه فى قضيتى مخدرات وحريق عمد.
وبعد عدة حملات قادها رجال الأمن العام وضباط مديرية أمن القليوبية، تم ضبط الدكش، حيث كان يعيش داخل قصر يحوي حمام سباحة وتمساحا وصالة جيم، بجانب مسجد موجود بالمنطقة يحمل اسم والد الدكش كانوا يبيعون بداخله المخدات.
كان "الدكش" ومعاونوه من مروجي المخدرات، يتعاقدون مع أصحاب مركبات التوك توك لنقل الزبائن من خارج الجعافرة لداخلها، حيث إنهم كانوا لا يسمحون بدخول السيارات لدواليب المخدرات، والتى منها متحركة وأخرى ثابتة، بجانب توصيل المخدرات دليفيرى بالدراجات البخارية، ويتردد عليهم شباب لشراء الهيروين.
وبعد ضبطه وإرشاده عن مخزن للأسلحة النارية وسط مزارع الموالح جاءت نهاية تلك الإمبراطورية، حيث قضت محكمة جنايات بنها بمعاقبة محمد حافظ أمين وشهرته "الدكش" وزوج شقيقته على سيد رزق وشهرته على السمرى، بالإعدام شنق.