خرج الشاب عبدالله مع والده بالسيارة لتوصيله إلى قرية المرازيق التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، وعقب عودته والذهاب إلى نجل عمته الذي كان ينتظر في مدخل القرية، تفاجأ بشخصين يعتديان بالضرب على نجل عمته ويسرقان هاتفه المحمول، فحاول الدفاع عنه إلا أن أحدهما طعنه بسلاح أبيض مطواه وسرق هاتفه المحمول ولازا بالفرار ليسقط الشاب العشريني مفارقا الحياة.
محرر اهل مصر مع والد المجني عليه
قال محمد سعودي أمين حزب حماة وطن بالبدرشين، والد المجني عليه 'عبدالله' البالغ من العمر 26 عاما، أثناء حديثة لـ'أهل مصر'، إن نجله كان معه في السيارة وبرفقتهما نجل شقيقته الذي يعيش معه في مدينة حلوان، حيث إنه يقطن هناك مع أبنائه ولديه منزل بالبدرشين، يتواجد به من وقت إلى آخر.
وأضاف سعودي: 'أثناء ذهابي لقرية المرازيق استقل بعض الأشخاص السيارة للذهاب معي لكتابة عقد شقة، فأخبرا نجل شقيقتي أن يستقل سيارة ميكروباص ويأتي خلفنا نظرا لضيق السيارة، على أن ينتظر نجلي عبدالله عقب عودته من توصيلنا والذهاب معه لتغير زيت السيارة وبالفعل وصل نجل شقيقتي في حوالي الساعة 6 مساء، وقام عبدالله (المجني عليه) بالاتصال بنجل شقيقتي وأخبره أنه قريب منه وسوف يصل إليه للذهاب سويا لتغير زيت السيارة وتجهيزها استعدادا للسفر بها في اليوم التالي إلى محافظة مطروح'.
المجني عليه
وأكمل والد الضحية: 'تفاجأ نجل شقيقتي بشخصين يعملان على مركبه توك توك تعدا عليه بالضرب عقب مشاهدتهما الهاتف الذي كان بحوزته الذي بلغ ثمنه حوالي 20 ألف جنيه، وعلى الفور اتصل نجل شقيقتي بعبدالله وأخبره أن هناك شخصين حاولا الاعتداء عليه بالضرب وسرقة هاتفه المحمول، ليذهب إليه نجله مسرعا لمحاولة الدفاع عنه من يد المسجلين، وعقب وصوله إليه تعدا عليه أيضا بالضرب وقام أحدهما بطعنه بمنطقة القلب بسلاح أبيض مطواه كان بحوزته وسرق هواتفهما، متابعا: 'بعدما علم المتهمان بوفاة نجلي ألقوا الهواتف في الشارع على بعد مسافة من موقع الحادث، ولازا بالفرار، وعثرا عليهما أحد المواطنين أثناء تواجدهما بمكان الحادث وقام بوضعهما داخل السيارة'.
وتابع والد الضحية: 'قبل بدأ كتابة عقد مقر الحزب هاتفني نجل شقيقتي وهو في حالة من الصرع وقال لي : 'الحقني يا خالي في اتنين سرقا هواتفنا أنا وعبدالله، وواحد فيهم عور عبدالله بمطواه في بطنه وإحنا دلوقتي في مستشفى البدرشين'، وعقب وصولي إلى المستشفى وجدت نجلي عبدالله غارقا في دمائه'.