قال المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، بعد حلف القسم أمام قاضي المحكمة، إن النيابة العامة كلفته بإجراء التحريات للبحث عن واقعة اختفاء زوجة المتهم فاطمة زكريا، وتوصلت التحريات إلى قيام المتهم قذافي فراج الشهير بـ 'سفاح الجيزة"، بقتل زوجته فاطمة زكريا وكذا صديقه رضا محمد عبد اللطيف، وشقيقة خطيبته نادين السيد علي، وقتل فتاة أخرى بمنطقة الإسكندرية.
وأضاف الشاهد، أن التحريات توصلت إلى قتل المجني عليها نادين وأقر المتهم أمامنا وأمام النيابة العامة بذلك وأرشد عن مكان دفن الجثة وقمنا باستخراج رفات المجني عليها، وعما تدعيه والدتها هو بدافع الأمومة وعدم تصديق وفاتها.
وتابع الشاهد، أن التحريات السرية والمعلومات التي حصلنا عليها واعتراف المتهم بقتل المجني عليها، وتأكد الطب الشرعي أثبت أن المتهم قتل المجني عليها، وبناء على قرار من النيابة العامة تم وضعها في مشرحة زينهم، وأنا لا أعلم من الذي تسلمها من المشرحة.
واستكمل الشاهد: أن المتهم أقر بوصف الجثمان للمجني عليها نادين، ولكن بالنسبة للملابس كان غير متذكرها، وقمنا بأخبار والدتها لما توصلنا إليه ومواجهتها بما أقره المتهم، إلا أنها لم تصدق.
كما قمنا بإجراء التحريات حول اختفاء المجني عليها، وتوصلت إلى ارتطبها بعلاقة عاطفية مع المتهم قذافي فراج في الفترة قبل اختفاءها مباشرة وأكدت التحريات أنه السبب في اختفائها وقتلها عقب ذلك.
كما ذكرت التحريات، أن المتهم أوهم أهل المجني عليها بإمكانيته تسفيرها للخارج للعمل في مجال الإعلان، وقام في سبيل ذلك بعمل بعض الحيل واتخاذ بعض الأشخاص للتبرير على صدق ما يدعى.
كما أن التحريات توصلت إلى أن تلك المكالمات التي كانت تصل لوالدة المجني عليها غير صوتية، وأن المتهم وراء تلك المكالمات.
وأسندت النيابة العامة إلى قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، أنه خلال شهر مارس عام قتل المجني عليها نادين السيد عمدا مع سبق الإصرار، وذكرت والدتها بالجلسة السابقة أنها على قيد الحياة وأن هناك اتصالا تليفونيا لها خلال 2018.