حصلت 'أهل مصر' على تفاصيل جديدة في الحريق المروع الذي نسب صباح اليوم بمنطقة إسكان الشباب في العبور بالقليوبية، إذ تبين أن الحريق نشب أولا في مصنع كيماويات بالطابق الأرضي ثم انتقل لباقي الطوابق العليا والتي تضم مصنعا للملابس الجاهزة.
أضافت التحقيقات الأولية أن المصنع حصل مؤخرا على موافقة الدفاع المدني في يناير الماضي، فضلا عن قيام صاحب العقار بتأجير ثلاثة طوابق عليا لمواطن سوري الجنسية يمتلك مصنع الملابس بالقطعة 107 بلوك (ب و ج)، ويحمل اسم 'بلوك المحاجر'.
العبور
وحصلت 'أهل مصر' على نسخة من السجل التجاري لمصنع الكيماويات، وتبين أنه مخصص لإقامة وتشغيل مصنع تخفيف وتعبئة كلور وانتاج منظفات صناعية سائلة وتعبئة مواد ألومونيو بولى كلور، وكبس أقراص تراى كلور، وكبس أقراص كلاتيوم هيبو.
العبور
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الحريق الهائل الذي شب داخل مصنع للملابس بمدينة العبور، وانتقل فريق من النيابة العامة والمعمل الجنائي إلى مكان الحريق لفحص المكان، وحصر التلفيات والخسائر، ومعرفة عما إذا كانت هناك شبهة جنائية في اندلاع النيران من عدمه.
وطلبت النيابة ملف المصنع لبيان ترخيصه من عدمه، وكلفت المعمل الجنائي بمعرفة سبب الحريق وحصر التلفيات وانتداب الطب الشرعي لتحديد هوية الجثث، كما قررت النيابة انتداب لجنة هندسية لمعاينة المباني المجاورة للمصنع وبيان مدى تتضررها من الحريق.
ورجحت المعاينة الأولية أن يكون سبب الحريق خروج غازات من مواد كيمائية بمخزن المصنع تسببت في حدوث انفجار، وهو ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين.
تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارًا بنشوب حريق في مصنع كيماويات بالعبور مكون من أربعة طوابق ودفعت الحماية المدنية بالقليوبية بسيارات إطفاء لمكان الحريق الذي أسفر الحادث حتى الآن عن وفاة 20 شخصًا، كما أصيب 24 شخصًا.