قال أيمن محفوظ المحامي، إن يتوقع لقاتلة زوجها وزوجت عشيقها بالطالبية، عقوبة الإعدام جزاء لتلك الجريمة، مشيرا إلى أنها جريمة من شخص خان أمانة الثقة إلى القتل؛ وذلك طبقا لنص المادة 233، فإن "من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلًا أو آجلًا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام شنقا".
وأضاف محفوظ في تصريحات، لـ"أهل مصر"، أن المتهمة تحولت لوحش ذو أنياب وأظافر تنهش بها جسد الرجل وحياته بمنتهى القسوة واكثر جرائم القتل خسة وندالة وأكثرها إيلاما هي جريمة القتل بالسم لأنها جريمة تكون من شخص قريب، والمفترض أن القاتل بالسم ممن يكون فيهم الثقة مفترضة فيكون الجاني جنحرا قريبا.
وكشفت النيابة العامة بالجيزة، عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل خادمة على يد صديقتها بعد قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، بأن زوج المجني عليها تلقى مكالمة هاتفية من شاب يخبره "مراتك عملت حادثة على الدائري".
ووأوضحت التحقيقات التي تجري مع المتهمة الآن، أن رجال المباحث تتبعت هاتف الشاب وتوصلوا إليه، وقال إن المتهمة طلبت منه إجراء هذه المكالمة، وتمكنت القوات من ضبط المتهمة، واعترفت بارتكاب جريمتي قتل زوجها منذ 8 أشهر وصديقتها، لرغبتها في زواج عشيقها لأنها مسيحية الديانة ولا يسمح لهما بالطلاق.
وكان قسم الطالبية تلقى بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة عن أن وراء إرتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.