أمدهم بالأسلحة والمفرقعات.. التحقيقات تكشف دور المتهم الرئيسي في "خلية طلاب عين شمس"

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة 5 متهمين في القضية المسماة إعلاميا بـ"خلية طلاب عين شمس"، على خلفية الاتهامات المنسوبة إليهم بارتكاب جرائم التجمهر والإنضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية بغرض النيل من هيبة الدولة.

أحالت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين بالقضية وهم كل من: عثمان.م، طبيب "هارب"، حازم.ط، 23 سنة، طالب، محمود.ع، 21 سنة، طالب، أسامة.هـ، 21 سنة، طالب، أحمد.م، 21 سنة، طالب، إلى محكمة الجنايات.

تحدثت التحقيقات عن الدور الرئيسي للمتهم الرئيسي، وقالت إنه أمدّ إحدى المجموعات المسلحة بأموال لشراء الأسلحة والذخائر والمفرقعات والمهمات، مع علمه بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق أغراضها، فيما دبّر المتهم الأول تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة متهمين، الغرض منه ارتكاب جرائم الضرب، والتأثير على السلطات في أعمالها، باستعمال القوة والتهديد.

أما فيما يتعلق بالمتهمين من الثاني حتى الأخير، فقد تحدثت التحقيقات عن اتهامهم بالإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وهي مجموعات العمل النوعي المسلحة، مع علمهم بأغراضها العدائية، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر، الغرض منه ارتكاب جرائم الضرب، بغرض التأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، وذلك أثناء إحراز المتهم الخامس عبوات حارقة استخدامها في العمليات العدائية تنفيذا لغرضهم المقصود من التجمهر.

كما تسبب المتهمون في إحداث إصابات عمداً بالمجني عليه فادي محسن ميلاد حنا، أعجزته عن أشغاله الشخصية، مدة لا تقل عن 20 يوما، وكان ذلك باستخدام أداة ضمن تجمهر مؤلف من أكثر من خمسه أشخاص، تنفيذا لغرض إرهابي.

بحسب ما جاء التحقيقات، فقد نسبت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين تولي قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، والتي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كما ساقت النيابة إليهم قيادة إحدى مجموعات العمل النوعي المسلحة بجماعة الإخوان، والتي تهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة، والمعارضين لتوجهات الجماعة، واستهداف المنشات الجامعية، بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وشرحت التحقيقات أن الإرهاب كان من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها العدائية.