في زيارة لسجن المرج العمومي.. مسجون: تعلمت الرسم.. وكلما شعرت بضيق رسمت وجوه زوجتي وابنتي

مهندس مدني مسجون في شيكات تبديد
مهندس مدني مسجون في شيكات تبديد

في ركن الرسم داخل مكتبة "سجن المرج العمومي"، جلس المهندس أسامة المحكوم عليه في قضية تبديد شيكات، يخرج ما في نفسه من شعور الاشتياق لأفراد أسرته، على الورق فراح يرسم وجوه الأقرب إلى قلبه، ربما تكون لابنته الكبرى أو زوجته.

قال النزيل أسامة، الذي يقضي ست سنوات من داخل السجن، في حديثه لـ"أهل مصر": "أنا مهندس مدني وموهبة الرسم اكتسبتها بالتدريج داخل السجن، واتعلمت ارسم بعد مساعدة مدرسين هنا بيعلمونا، وإدارة السجن توفر لي ما احتاجه من أقلام رصاص وألوان وورق للرسم، وكلما شعرت بالضيق أمسكت بالقلم الرصاص والورق، هربا إلى عالم أخر أتحسس فيه وجوه طالما اشتقت إليها هى ابنتي وزوجتي.

وأضاف النزيل: "أنا قضيت فترة كبيرة من المدة المقررة وإن شاء الله هخرج بعد أيام معدودة".

كان اللواء طارق مروزق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، قد قاد وفدا من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ووفودا إعلامية لزيارة سجن المرج العمومي ، للرد على كافة الشائعات التي تتردد حول أوضاع السجون على مستوى الجمهورية.

ضم الوفد عددًا من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وقام ممثلو أكثر من 25 صحيفة ووكالة أنباء أجنبية بزيارة إلى السجن لتفقد أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء، سواء في عنابر السجن، أو المستشفى أو المكتبة أو كافة مرافق السجن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً