قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن السجون المصرية لا تتعامل بالمسميات في أنواع السجناء، وأن لا يوجد ما يسمى سجين سياسي وسجين جنائي، لكن هناك مجرم ارتكب جريمة تضر بالدولة كجريمة التخابر، ويعاقب عليها في قانون العقوبات المصري في بابه الأول والثاني، لكن أطلق عليه البعض سجين سياسي، مشيرا إلى أن هناك جرائم مضرة بالنفس مثل القتل والسرقة والإتجار بالمخدرات وجرائم الأموال العامة، وهذا نص عليه قانون العقوبات في أبوابه 14و 15و 16 وأسماها جرائم مضرة بالنفس، ولم يسمى مرتكبها سجين جنائي، وكل من يدخل السجون لابد وأن يكون صادر ضده حكم قضائي، أي لا دخل لإدارة السجن في تسمية السجناء حسب ما اقترفوه من جرائم بل هو ما ينص عليه قانون العقوبات المصري .
وتابع مساعد وزير الداخلية خلال جولة قادها بالسجون ضمن زيارة وفود إعلامية أجنبية ومصرية ومنظمات حقوقية دولية صباح اليوم، أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون، منوها إلى أن هناك حملة تشوية متعمدة لرسم صورة مغايرة عن السجون المصرية مؤكدًا أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التي يدار بها قطاع السجون محض كذب وافتراء، وما يجرى داخل السجون ترصده عدسات جميع قنوات ومواقع العالم الذين جاءوا اليوم ليشاهدوا بأنفسهم الحقيقية.