'السجن تهذيب وتأديب وإصلاح'.. عبارة اعتدنا عليها عند الحديث عن السجن بشكل عام، ولكن في الفترة الحالية شهدت السجون المصرية طفرة كبيرة وملحوظة في ملامح التطوير والتحديث، فأصبح بها كافة أوجه الرعاية والرفاهية المقدمة للنزلاء. 
وأنشأت وزارة الداخلية، سجون جديدة متطورة لتحقيق سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والمعيشية للنزلاء والارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق من مستشفيات وعيادات ودور عبادة ومدارس وفصول محول الأمية، بالإضافة إلى الملاعب الرياضية وورش التأهيل والتدريب المهني والحرفي.
انتقلت عدسة 'أهل مصر' في جولة تفقدية داخل منطقة سجون الفيوم، لن تخل من مشاهدة عدد من عنابر السجون والعيادات ومنطقة الزيارات، والمستشفيات وغيرها من الخدمات المقدمة للسجين خلال فترة العقوبة، من أجل التأهيل النفسي للحياة القادمة.
وحرصت قطاع السجون، على توفير غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
ولا يمكن أن ننسى حرص قطاع السجون على تقديم الخدمات الصحية لنزلاء السجون من خلال إدارة عامة متخصصة للخدمات الطبية والوقائية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، حيث تم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية، بالتنسيق والتعاون التام مع أجهزة وزارة الصحة لتعزيز مفهوم تمتع نزلاء السجون بحق العلاج المماثل لمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في السجون بالخارج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
