بين عشية وضحاها استيقظ سكان منطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة، على واقعة مؤسفة، جسدها "ترزي" تجرد من كل مشاعره الإنسانية، وتحرش بطفلة تبلغ من العمر 11عامًا، بعدما قام بتتبع الطفلة والسير خلفها إلى العقار محل سكنها، وهتك عرضها عنوة، كانت تلك الواقعة شبيهة بكواليس مافعله المتهم "محمد جودت" بقيامه بارتكاب جريمة التحرش بطفلة عمرها 6 سنوات، داخل عقار في المعادي، وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم على المتهم ولقب بـ"متحرش المعادي"، وألقي القبض عليه وقدمته الشرطة للنيابة ومنها للمحاكمة التي عاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات.
وحول هذه الواقعة حينما تسائل الكثير عن معاقبة المتهم بالتحرش بطفلة الطالبية، قال أيمن محفوظ المحامي، إن متحرش الطالبية جاء على نهج المتهم "محمد. ج" المتهم بتحرش بطفلة المعادي، ولكن عين السماء التي كشفت الجريمة من خلال تكنولوجيا كاميرات المراقبه هي ذاتها التي كشفت نفس الواقعة.
ولفت محفوظ لـ"أهل مصر"، إلى أن العقوبة المتوقعة على للمتهم طبقا لنص المادة 269 من قانون العقوبات، على أن كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز 12 سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات.
وأوضح أن الواقعتين كان جريمة الخطف فيها سواء بالتحايل أو التهديد، هو العامل المشترك، وطبقا لنص المادة 290 من قانون العقوبات: "على أن كل من خطف بالتحيل أو إكراه شخص، يعاقب بالسجن المشدد مدة الشكل وأخيرا فجرت تلك الواقائع الدفاع الأجوف للكل جاني في أن الجاني مريض نفسيا وهذا ما يحول دون موانع المسئولية للجاني ويكون مسئول عن أفعاله ومستحق للعقوبة لأن المرض العقلي الذي يمنع المسئولية الجنائية هو الجنون الذي يفقد معه الجاني لكل إدراك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
