شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا ناريًا على جمال عيد وحسام بهجت، مؤكدين أنهما لم ولن يقفا ولو مرة واحدة في صف الشعب ومصلحة البلد، ووصفاهما بأنها رأسا الفتنة والخيانة.
وقال أحد المتابعين، إن رأسي الفتنة يستمران في انحيازهما الأعمى لصالح الخونة الممولين من جهات يعلم الله مدى حقدها الأعمى ضد هذا الوطن فهما لا يخجلان من دعمهما لجماعة الإخوان الإرهابية والدفاع عنها وعن عناصرها والمطالبة بالإفراج عنهم متناسين تورطهم في جرائم القتل والترويع وأياديهم الملطخة بدماء الشهداء.
ووجه أحد المتابعين رسالة للخائنين قائلا: "ذاكرة الشعب المصري صارت قوية، هل نسيتم دعمكم للجماعة الإرهابية واحتفالكم معها بسرقة مصر في غفلة من الزمن؟!"، متسائلا: "هل نسي الشعب أن بلدهم كادت تنهار بسبب هذا الخليط القذر من العملاء عبدة الدولار".
وفي تعليق لآخر وجه تنبيها للخونة: "احذروا أيها العملاء سيأتي يوم الحساب قريبا ولن ينسى الشعب متاجرتكم بدماء أبنائه الشهداء".