كشف مصدر أمني مطلع على التحقيقات التي تجري في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ «فيديو الكفن»، أن مباحث الأموال العامة تفحص وتحقق في ثروات عائلة "المرغنية" والتضخم المالي الكبير لهم، بعد ظهور بعض المعلومات التي تؤكد هذا التضخم المالي.
أضاف المصدر في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن التحقيقات التي جرت أكدت ملكية أفراد عائلة «المرغنية» لسيارات ملاكي فارهة الثمن، إذ تم الكشف عن ملكية أحدهم لثلاث سيارات وصلت أسعارهم لـ 50 مليون جنيه، وهو الأمر الذي استدعى تدخل فريق أمني من رجال الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة للتحقيق في تلك المعلومات وجمع التحريات والمعلومات التي تفيد في التوصل لحقيقة ثروة أفراد العائلة ذات النفوذ الكبير بمنطقة عين شمس في القاهرة.
فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، على خلفية إجبار مجموعة من المواطنين على حمل أكفانهم تحت تهديد السلاح بالإكراه ورغما عنهم، بمنطقة عين شمس، وقيام عدد من المتهمين من عائلة «المرغنية» بخطف آخرين بطريق بالتحيل والإكراه، واحتجازهم، واستعراضهم القوة واستخدامهم العنف والتهديد ضدهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم لفرض السطوة عليهم وإرغامهم على ما قاموا به في مقطع الفيديو المتداول.
وانطلقت مأموريات أمنية مكثفة للإيقاع باثنين من المتهمين الرئيسيين في الواقعة، وهما "تامر المرغني ومحمد الزغبي"، مشيرا إلى أن الثاني أحد الأصدقاء المقربين من عائلة "المرغنية" ذات النفوذ بمنطقة عين شمس، والتي أجبرت عدد من عائلة "عاطف الريس" على حمل أكفانهم.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين أشهروا في وجوه المجني عليهم مرة أخرى، بنادق آلية وخرطوش ومسدس، وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء، وعلى إثر ذلك تُدُووِل مقطعٌ مُصوَّر تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشره أحد أفراد عائلتهم تنكيلًا بالمجني عليهم.
وأمرت النيابة العامة بضبط 14 متهمًا وأُلقي القبض على تسعة منهم، من بينهم والدة ثلاثة من المتهمين التي ظهرت بالمقطع، واستُجوبوا فيما نُسب إليهم من خطفهم المجني عليهم الثلاثة بالتحيل والإكراه، واحتجازهم، واستعراضهم القوة واستخدامهم العنف والتهديد ضدهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم لفرض السطوة عليهم وإرغامهم على ما قاموا به في المقطع المصوَّر المتداول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
