أجلت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، مُحاكمة 22 مُتهمًا من عناصر الجماعة الإرهابية إلى جلسة 15 يونيو الجاري للشهود، وذلك في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ.
وجاءت أحداث القضية، على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقيام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.
كانت النيابة العامة اتهمت في وقت سابق، 22 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، لكل من "عبدالرحيم. م" 60 عاما، طبيب "هارب" و"مصطفى أ" 43 عاما، رئيس قسم هندسي بوزارة العدل "هارب"، و"عمرو. ش" 20 عاما، طالب بكلية النظم والمعلومات بائع ملابس متجول، و"عمر.ع" 29 عاما، طالب بكلية تربية جامعة الأزهر، و"عبدالرحمن. م" 24 عاما "طالب"، و"جاسر. م" 29 عاما "طالب بالفرقة الرابعة كلية حقوق جامعة القاهرة"، و"ساجد.ص" "هارب" 19 عاما، و"زياد م" "تدبیر احترازي" 17 عاما طالب، و"هاني. ح" "هارب" 39 عاما، حاصل على بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال وصاحب حانوت موج البحر بحلوان، و"محمد.ر" "هارب"31 عاما، و"مصطفى. ج" 21 عاما، و"فرج. ر" 18عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي الصناعي، و"عبدالرحمن. إ" 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي وشهرته "عبودة"، و"عبدالرحمن. م" 20 عاما، طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، و"تامر. س" 20 عاما طالب بمدرسة القاهرة الفنية المعمارية بدار السلام، و"إسلام. ع" 18 عاما، طالب بالصف الثاني الأزهري بمعهد حلوان الثانوي الأزهري، و"عبدالله. م" 20 عامًا طالب بكلية تجارة.
إضافة إلى "يوسف. إ" 46 عاما - صاحب محل ألبان بسنت، و"رضا. م" 39 عاما - صاحب حانوت مفتاح بورسعيد بشارع المراغي حلوان، و"مايسة .س" "هاربة" 39 عاما، و"عبدالسلام. إ" 31، طالب بكلية التجارة للتعليم المفتوح "هارب" ويعمل مشرف مبيعات، بأنهم في غضون عام 2015 حتى 13 يوليو 2015 بدائرة قسم 15 مايو محافظة القاهرة "حال كون المتهمان الثامن والرابع عشر طفلان لم يجاوز سنهما الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة من العمر وقت ارتكاب الجريمة".