وقت سعيد ومدة لم تكمل العام قضاها الشاب العشريني "محمد. ف" مع عشيقته، حتى تمن كلا منهما أن تتوج قصة حبهما بحفل زفاف يحضره الأسرة والأقارب، و لكنّ حداثة سنهما جعلتهما لم يدركا رواسب عدم الاتفاق والخلافات العائلية، التي أصبح عائق في طريقهما والتي استمرت وبقيت منذ عقود بحكم الجيرة، حينما تقدم لخطبتها وتم رفضه من قبل الأهل.
دخل الشاب في نوبة حزن وقت ما اصطدم بالرد الذي جائه، من أسرة (حبيبته)، ليدخل في حالة اكتئاب ويأس فذهب إلى محل بقالة، واشترى سم الفئران ثم ذهب إلى منزل أسرته وجلس في غرفته منعزلا، وبعدها تناول السم وعثروا عليه فاقدا للوعي، فأسرعوا بنقله إلى معهد السموم، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قرابة ساعتين.
بداية الواقعة عندما المقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين إشارة من معهد السموم، بوصول "محمد. ف" 21 سنة، جثة هامدة إثر تناولة "سم الفئران"، وكشفت التحريات أن السبب وراء انتحار الشاب رفض أهل حبيبته الزواج منها.
تم تحرير المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيقات التي صرحت بدفن الجثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
