تمكن رجال الجمارك بالإدارة الثالثة بمبنى الركاب رقم 3، بمطار القاهرة الدولي برئاسة الأستاذ مصطفى السيد مدير الإدارة، من ضبط محاولتي تهريب كمية من النقد الأجنبي وعدد من العملات المعدنية المصرية والعربية والأجنبية الأثرية والأقراص المخدرة بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020، والتعليمات النقدية السارية وقانون مكافحة غسيل الأموال رقم 80 لسنة 2002 وقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960، وقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، وتعديلاتة والقرار الجمهوري 114 لسنة 1973، والذي ينص على منع تداول وبيع المقتنيات التراثيه والثقافية والتراثية بطرق غير مشروعة، وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وتعديلاته، وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففي المحاولة الأولى وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة خطوط مصر للطيران القادمة من دبي، اشتبه الأستاذ خالد رمضان مأمور اللجنة الجمركية في راكب مصري الجنسية، قادم من الإمارات أثناء محاولته الخروج بحقائبه من صالة الوصول.
وبسؤاله عما إذا كان يحمل معه أية أشياء مخالفة أو تستحق سداد ضرائب ورسوم جمركية أجاب بالنفي، وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة الأستاذ إبراهيم كمال مأمور الفحص، فتلاحظ وجود أجسام صلبة ذات كثافة.
وبالعرض على الأستاذ رضا أبوالعزم مدير الجمرك، قرر تشكيل لجنة من الأستاذة روضة طارق مأمور الجمرك تحت إشراف إبراهيم عامر مدير الحركة لتفتيش حقائب الراكب، فتبين وجود 12 عملة معدنية أثرية مصرية وعربية وأجنبية مختلفة الأحجام والأشكال والفئات مخبأة داخل بين طيات ملابسه بأسفل حقائبه.
وتم عرضها على وحدة الأثار بميناء القاهرة الجوي، فأفادت بأثريتها ووجوب مصادرتها.
وفي المحاولة الثانية وبناءا على مذكرة سرية من إدارة البحث الجنائي بميناء القاهرة الجوي، جرى الاشتباه في محاولة راكب مصري قادم من روما على رحلة طائرة خطوط مصر للطيران إخفاء أشياء ممنوعة.
وتم تكليف لجنة من أحمد الجمل أشراف إبراهيم حسن مدير الحركة، لتفتيش حقائب الراكب، فتبين وجود 187 من أقراص كونترمال وترمادول المخدرة، و 41000 ألف يورو مخبأة بين طيات الملابس.