بهاء كشك، هو الإسم الذي تردد في قضية الذراع الأيمن للإرهابي المنفذ فيه حكم الإعدام هشام عشماوي، كان يعمل مشرفا معماريا، سافر إلى ليبيا في غضون عام 2012، واستقر في مدينة درنا حتي انضم إلى تنظيم المرابطين الذي كان يقوده الإرهابي هشام عشماوي في ليبيا، وعقب اثبات كفاءته مع التنظيم، أصبح الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي.
ارتكب 'كشك' العديد من جرائم القتل والاغتيال خلال فترة إقامته في درنا، وفي مايو من عام 2019، ألقى القبض عليه من قبل السلطات الليبية، وتم تسليمه إلى السلطات المصرية عن طريق نقله بطائرة خاصة، وكان برفقته رئيس التنظيم هشام عشماوي الإرهابي.
الإتهامات الموجهة لبهاء كشك
وجهت النيابة العامة إلى 'كشك' وهشام عشماوي عدة تهم منها تولي قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها.
كما وجهت النيابة إليه تهم تعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، حيث تولوا قيادة في الجماعة المسماة بـ"المرابطين" التي تدعو إلى تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة منشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.ساقت النيابة إلى المتهمين في القضية ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الارهاب وكان التمويل لجماعة ارهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر تتخد من الارهاب والتدريب العسكري وتعليم فنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم ارهابية والإعداد لها بأن التحقوا بجماعة "تنظيم القاعدة" بدولة ليبيا وتلقوا لديها تدريبات عسكرية.
حددت محكمة الاستئناف الدائرة الخامسة إرهاب، التي يترأسها المستشار محمد السعيد الشربيني، لنظر محاكمة بهاء كشك.وخلال جلسات المحاكمة، قال الشاهد الأول ضابط بقطاع الأمن الوطني، أمام القاضي، إنه وعلى إثر ضبط المتهم الأول بهاء علي علي ابو المعاطي كشك وكنيته أبو عبد الرحمن بدولة ليبيا لتوليه قيادة بجماعة "المرابطين" التابعة لجماعة "تنظيم القاعدة"، وتسليمه للسلطات المصرية في مايو من 2019، ونفاذا لقرار النيابة العامة توصلت المعلومات التي أكدتها تحرياته إلى اعتناق المتهم أفكار "تنظيم القاعدة" المتطرفة القائمة علي تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية واستباحة دماءهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وانضمامه إلى إحدى خلاياها في غضون عام 2012 وسفره كتكليفه من مسئولها إلى الأراضي الليبية عبر التسلل إليها من الحدود الغربية للبلاد للالتحاق بمعسكرات التنظيم.
سألت المحكمة المتهم بهاء كشك عن هشام عشماوي وهل كان عام 2014 متواجدا وبرفقته عماد الدين عبد الحميد في سيناء، ومتى حضر إلى ليبيا، فأجاب المتهم: "لا أعلم، ولكن أنا كل علاقتي كانت وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي وعماد عبد الحميد وحاولنا الخروج من حصار مدينة درنة بس أنا مش منهم".كما سألت المحكمة "كشك": هل قمت بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطون، فرد المتهم: "لم يحدث ذلك"، وسألته المحكمة "هل سمعت عن واقعة كمين الفرافرة"، فأجاب: "أنا معرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي".
واستفسرت المحكمة من الذراع الأيمن لهشام عشماوي، عن مكان إقامة عشماوي وعماد الدين في ليبيا عقب أحداث "الفرافرة"، فأفاد المتهم: "أنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شئ عنهم"، كما سألته المحكمة "أسند إليك مهمة استقطاب أعضاء في جماعة المرابطون"، فأفاد المتهم "محصلش".