نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في كشف التفاصيل الكاملة للواقعة العثور على جثة فتاة مقطعة بأكتوبر، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا بالعثور على أشلاء آدمية داخل حقيبة سفر بالواحات، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال الفحص والتحري، أن الجثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، وأنه دون رأس، وتبين أيضا اختفاء النصف السفلي للجثة، وبدأت القوات في استجواب عدد من رواد المنطقة، ومناقشة شهود العيان، وفحص عدة كاميرات تبين أن هناك شاب وفتاة كانا يحملان الحقيبة التي عثر بداخلها على جثة المجني عليها.
تعمل في ملهى ليلي
وأظهرت الكاميرات المشتبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة، وتتبعت القوات الكاميرات وخط هروب المتهمين، حتى تمكنت من تحديد هويتهما، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل في ملهى ليلي في منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها الذي ظهر معها في الكاميرات، بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجني عليها.
ودلت التحريات أن المتهمة استدرجت الضحية وسلمتها لزوجها لإقامة علاقة معها كرها، وعندها رفضت المجني عليها، تخلصا الاثنان منها خنقا وقطعا جسدها بالساطور وخنجر، وقاما بقطع رأس الضحية والتخلص منه في محول كهرباء، وباقي أشلاء الجثة على طريق الواحات البحرية.
وأضافت التحريات أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، في شقتها مع ثري عربي، وعقب وصول المجني عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرها، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطعا الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها في طريق الواحات البحرية، وتخلصا من رأس الجثة والنصف السفلى داخل محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقي أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة «ساطور وخنجر»، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.