حصل 'أهل مصر' على اللقطات الأولى لمسرح جريمة بولاق الدكرور، حيث عُثر على جثتين لربة منزل وحفيدتها على ضفاف ترعة بالمنطقة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوج ابنة المجني عليها، والذي تربص بحماته وذبحها هي وطفلته، بسبب رفضها إعادة ابنتها له بسبب إدمانه المواد المخدرة.
تم ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة، وجرى إحالة اللواء رجب عبدالعال مدير أمن الجيزة، للنيابة فأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبسه على ذمة التحقيق.
كان اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تلقى إخطارا من اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة لقسم بولاق الدكرور، تفيد بالعثور على جثتين داخل مصرف مائي بدائرة القسم.
وبانتقال رجال المباحث وقوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية وتم انتشال الجثتين، وتبين من فحص اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية ونائبه اللواء عاصم أبو الخير والعميد أحمد الوتيدى رئيس مباحث قطاع الغرب أن الجثة الأولى لربة منزل وبها جرح ذبحي بالرقبة وطعنات بالجسد، وجثة الطفلة لم يوجد بها إصابات ظاهرية.
وتوصلت التحريات لتحديد هوية المجني عليهما وتبين أن القتيلة تدعى 'سالمة . م' 36 سنة ربة منزل، والطفلة تدعي 'فريدة' حفيدة المجني عليها لابنتها.
وكشفت تحريات فريق البحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل 'زوج ابنة القتيلة' والطفلة ابنته وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة تم تحديد مكان اختباء المتهم وتمكن المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور من ضبطه.
وبمواجهته أمام اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته والتي انفصلت عنه قبل الجريمة بـ 5 أيام وأثناء محاولته إعادتها لعصمته مرة أخرى رفضت هي ووالدتها.
وأضاف المتهم أنه تربص بحماته لقتلها، ويوم الجريمة شاهدها تسير بالشارع وتحمل طفلته فمشى خلفها دون أن تشعر به وأكد المتهم أنه شاهد المكان خاليا من المارة بالقرب من المصرف فأسرع وأمسك بها من الخلف ووضع 'مطواة' على رقبتها وذبحها وسدد لها عدة طعنات حتى يتأكد أنها فارقت الحياة وقام بخنق طفلته وألقى الجثتين في المصرف ولاذ بالفرار.
وانتقل فريق من النيابة تم مناظرة الجثتين، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثتين لتحديد أسباب الوفاة.