لا أحد يعلم كيف سقطت السيارة في نهر النيل، أعلى كوبري الساحل، وكم عدد مستقليها وقت سقوطها في المياة؟، إذ لم تتوصل جهود رجال الإنقاذ النهري حتى كتابة تلك السطور إلى مكان السيارة، وأعداد الضحايا أو المصابين، وسط عمليات بحث مستمرة وتمشيط في محيط سقوطها داخل مياة النيل.
6 ساعات مرت على سقوط السيارة، بحسب شهود عيان من موقع الحادث، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، تواصل جهودها المضنية في محاولة لتحديد مكان غرق السيارة واستخراجها، ولم تفلح جهودها في انتشال السيارة ومن كان بداخلها من داخل النيل.
المتاح من المعلومات حاليا، بحسب التحريات الأولية، هو أن السيارة كانت في اتجاه روض الفرج، اصطدمت بسور الكوبري العلوي، دون معرفة أسباب ذلك، وسقطت غارقة لتبتلعها مياة النيل، في مشهد مأسوي، لم يتم التوصل لإحصائيات الوفيات أو المصابين فيه.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد انقلاب سيارة وسقوطها من أعلى كوبري الساحل، في مياة النيل، انتقلت بعدها سيارات الإسعاف برفقة قوات الإنقاذ النهري، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية، لموقع سقوط السيارة، وتوالي فرق الإنقاذ جهودها لانتشال ناجين أو متوفين جراء الحادث. المعاينة الأولية التي أجراها رجال المباحث بالتنسيق مع أجهزة المحافظة، أفادت باختلال عجلة القيادة بيد قائدها، فاصطدمت بالسور الحديدي، وغرقت في مياة النيل.