تواصل فرق الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية بالجيزة، لليوم الثاني، جهودها في محاولة للبحث عن ضحايا السيارة التي سقطت في نهر النيل، من أعلى كوبري الساحل.
حادث كوبري الساحل
ودفعت أجهزة الأمن بـ7 لانشات إنقاذ لانتشال ضحايا الميكروباص المنكوب في مياه النيل بعد سقوطه من أعلى كوبري الساحل، بينما أفصح مصدر أمني موضحاً أن شدة التيار تعيق مهمة رجال الإنقاذ والغواصين في البحث عن الناجين.
التحريات
وكشفت التحريات الأولية، التي أجرتها الأجهزة الأمنية حول سقوط سيارة من أعلى كوبرى الساحل، تفاصيل الواقعة؛ إذ تبين أن قائد السيارة الميكروباص كان يقود بسرعة زائدة ما تسبب في اختلال عجلة القيادة بيده، وانقلبت من أعلى الكوبري أثناء توجهه من منطقة إمبابة بالجيزة وصولا إلى القاهرة اتجاه التحرير، وتكثف قوات الإنقاذ النهري من جهودها لانتشال الضحايا.
وفي وقت سابق وسعت قوات الإنقاذ النهرى مساحة البحث عن ميكروباص كوبرى الساحل المزعوم لمسافة تتخطى الـ 10 كيلومترات.
وقام رجال الشرطة والاستعانة بمناقشة أصحاب مراكب بالمنطقة حول رؤيتهم لأى أجسام أو متعلقات ربما يكونوا شاهدوها في نطاق المنطقة.
وقال أصحاب المراكب لرجال الشرطة إنهم لم يشاهدوا أو يعثروا على أى شيء خلال توقيت البلاغ.