نجحت الأجهزة الأمنية في إنهاء محنة إحتجاز الرهائن بالفيوم على يد مسجل خطر ونجحت في اصابته والقبض عليه وعثر على جثة حماته.
واقتحمت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى منزل بلطجى الفيوم بعد تفجير الأبواب المحصنة، وأصابة البلطجى بطلق نارى، ونجحت فى إنقاذ أفراد الأسرة دون تمكنه من إصابتهم.
كان البلطجى، قد قتل والدة زوجته وألقاها بفناء المنزل قبل اقتحام قوات الأمن الوطنى بساعات، وقام بتعذيب أفراد أسرته، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.
ومنذ إخطارها بالواقعة، مارست قوات الشرطة كل أنواع القدرات والإمكانيات فى التفاوض، حتى عملية الاقتحام بمعرفه القوات، على أعلى مستوى من التدريب، للحفاظ على حياة المحتجزين من السيدات والأطفال، حيث كانت حماية أرواحهم أصعب مراحل عملية الاقتحام.