اعلان

في يوم الطفل العالمي.. 5 جرائم ضد «براءة الصغار» هزت السوشيال ميديا آخرها ذبح «شيماء» قربانًا للجن

جريمة وفاة رضيع طفل طوخ
جريمة وفاة رضيع طفل طوخ

احتفل موقع البحث العالمي «جوجل»، صباح اليوم السبت، الموافق 20 من نوفمبر الجاري بـ«يوم الطفل العالمي»، واستبدل «جوجل» واجهته الرئيسية بصورة مرسوم عليها بالزهور على الأرض.

يوم الطفل العالمى، هو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة، وأصبح مناسبة رسمية مهمة تحتفي بها العديد من الدول، وأطلقت الأمم المتحدة توصية في عام 1949 ليصبح يوم 20 نوفمبر من كل عام يوما للإحتفال بالطفل، بناءً على مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي أثناء المؤتمر الذي أقيم وقتها في باريس.

ما بين القتل والتعذيب بحقهم، لم تشفع لهم طفولتهم البريئة، منهم من دفع حياته ثمنًا للوحشية من جانب الأهل وآخرين، وبعضهم عاش بعاهات مستديمة جراء تعذيبهم في بداية حياتهم، تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، عددا من الجرائم هزت 'السوشيال ميديا'، كانت ضحيتها الأطفال.

ذبحوا شيماء ودفنوها قربانا للجن في سوهاج

مطلع سبتمبر من العام الجاري، شهدت قرية الصوامعة بمركز أخميم في محافظة سوهاج، جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة معاقة ذهنيًا وحركيًا، على يد عمها وزوجته، ذباحها وقدماها قربانًا للجن لفك الرصد وفتح الكنز أثناء البحث عن الآثار، تنفيذًا لتعليمات أحد الدجالين الذي أقنعهم بضرورة ذبحها من أجل استخراج الكنز من باطن الأرض.

تلقت مباحث سوهاج بلاغًا من 'أرزاق. ف'، 35 سنة، ربة منزل، تقيم بقرية الصوامعة، أفادت فيه بأنه عقب خروجها من منزلها وأثناء عودتها للمنزل اكتشفت عدم تواجد طفلتها 'شيماء.ح'، 10 سنوات، 'معاقة ذهنيًا وحركيًا' وتعاني ضمورًا بخلايا المخ.

عثر رجال المباحث على جثة الطفلة بحوش ملحق بمنزل ملك عمها 'أحمد. ح'، 39 عامًا، سائق، مدفونة أسفل كمية من الرمال ترتدي كامل ملابسها ملفوف حول رقبتها إيشارب أبيض اللون.

تولت النيابة العامة التحقيق وقررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي، بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريحها، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة، توصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب كل من 'أحمد. ح' 39 عامًا سائق توك توك 'عم المجني عليها'، وزوجته 'نورا. م' 27 عامًا ربة منزل.

اقرأ أيضا .. «تقديمها قربانًا للجن لفتح مقبرة آثار».. التفاصيل الكاملة لمقتل طفلة أخميم على يد عمها وزوجته بسوهاج

في مأمورية أمنية ناجحة، ألقت المباحث القبض على المتهمين وأقرا بارتكاب الواقعة تفصيليًا، حيث اتفق المتهم الأول مع آخرين على إحضار طفلة لذبحها اعتقادًا منهم بمساعدة ذلك على استخراج الآثار فاستغل خروج زوجة شقيقه 'والدة المجني عليها' من المنزل وعمل وشقيقه 'والد المجني عليها'، نجار مسلح في إحدى القرى المجاورة، وأرسل زوجته لإحضار الطفلة المجني عليها من منزلها، وأخفوها بمسكنه تمهيدًا للاتصال بمن اتفق معهم بذبحها.

ويوم الحادث وفي أثناء استشعار قدوم رجال المباحث لفحص بلاغ والدة المجني عليها وخشية افتضاح أمره خنقها بإيشارب ودفنها بالحوش الملحق بمنزله وغطّاها بكمية من الرمال وشكائر بداخلها ملابس قديمة، واعترفت زوجته بمضمون ذلك.

تركت طفلها وعادت وجدته جثة مقتولا على يد شقيقه في الهرم

وفي أواخر سبتمبر الماضي أيضا، أقدم طفل على قتل شقيقه الأصغر بطريقة مروعة بسبب خلاف نشب بينهما أثناء لعبهم، فى جريمة بشعة هزت منطقة فيصل في الهرم.

ذهبت الأم رفقة جارتها إلى منزل الأخيرة، لتعطي لها «حقنة»، تاركة فى المنزل طفليها البالغين من العمر 4 أعوام، و 6 أعوام.، إلا أن الطفل الأكبر «مارفن» استشاط غضبا بعد خلاف نشب بينه وبين شقيقه الأصغر «جاستين» أثناء اللعب، مما جعله يهرع إلي المطبخ ويستل سكينًا، وسدد لشقيقه الضحية طعنة نافذة، علي طريقة أفلام الكارتون، ليلقي الطفل مصرعه في الحال إثر إصابته بجرح ذبحي في منطقة الرقبة.

عادت الأم إلى المنزل ففوجئت بابنها الأصغر ملقي على الأرض والدماء تسيل منه، وبجواره الابن «مارفن» يبكي على فقدان شقيقه، أخبر الطفل والدته أنه من أرتكب ذلك بأخيه الأصغر، لكنه فعل هذا بالخطأ أثناء خلافات بينهما بسبب اللهو واللعب.

أشار شهود العيان خلال التحقيقات إلى أنهم سمعوا صراخ الأم «ابني مات، إلحقوني'، وبعدها بلحظات حضرت سيارة الإسعاف في حين قال والد الطفلين إنه عاد من عمله وفوجئ بالواقعة أمامه، وأن الطفلين كانا يلعبان سويا في الشقة بمفردهما وقت حدوث الواقعة، وأن أحدهما قتل الآخر.

تبين من التحريات أن الطفل طعن شقيقه الأصغر بسبب خلاف نشب أثناء اللهو، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الأم وابنها بعد سماع أقوالهما.

الجدة قتلت "جنة" بعد حفلة تعذيب في الدقهلية

أواخر 2019، وقعت أيضا جريمة بشعة، اهتزت لها منصات التواصل الاجتماعى، وهى قتل جدة لحفيدتها وهى القضية التي اشتهرت إعلاميًا بقضية الطفلة جنة.

أظهرت التحقيقات أن الجدة، التى تقيم بمركز شربين بالدقهلية، ضربت حفيدتها الطفلة المسؤولة عن تربيتها، ومارست تعذيبًا وحشيًا ضد حفيدتها الثانية 'أماني'، شقيقة الطفلة المتوفاة، وأحرقت جسدها وشوّهت أعضاءها التناسلية بسبب قيامها بفتح الثلاجة وتناولها طبق أرز.

وأضافت بأن الجدة ضاعفت عذابها بتسخين آلة تسمى «الشرشرة» بالنار، وقامت بكى مواضع عفتها بها، كما أمعنت فى تعذيبها بقرصها بالكماشة فى تلك المواضع ودأبت على استخدام الخرطوم في ضربها بمواضع متفرقة من جسدها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة تقرير الصفة التشريحية، قاصده ضربها الذي أفضى إلى موتها

ووجهت النيابة العامة اتهامين للجدة بأنها 'عرضت حياة حفيدتها المجنى عليها الطفلة للخطر، بأن ضربتها وجرحتها محدثة بها إصابات أفضت إلى موتها، وأحرزت أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية بأن أحرزت خرطوم وشرشرة وحبلا وكماشة لاستخدامها فى ضرب حفيدتها المجنى عليها الطفلة.

ألقى ضباط مباحث مركز شرطة شربين بالدقهلية القبض على 5 متهمين جدد، تورطوا في تعذيب الطفلة 'جنة' والتي لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها بجروح وكي بالنيران، بأماكن متفرقة بجسدها، وكشفت التحريات أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين، وانفصلا منذ نحو 4 سنوات، وانتقلا إلى حضانة الجدة بحكم قضائي لصالحها.

أشار التقرير الطبي المبدئي للطفلة، أنها تعانى من جلطة بالطرف السفلي، ويوجد آثار سحجات بالظهر والبطن والحالة العامة دون المتوسطة، وتبين إصابتها بغرغرينا في القدم إثر كسر في الساق، وبقائها لمدة طويلة دون علاج، مما أدى إلى ضرورة بتر الساق اليسرى، وظلت في العناية المركزة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

عقب القبض على الجدة المتهمة، أنكرت الاتهامات الموجهة لها، وقررت النيابة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.

تركوا رضيعهما 9 أيام وحيدا في غرفته حتى فارق الحياة

في القليوبية وتحديدا بمركز طوخ، تجرد والدين من مشاعر الإنسانية، عندما تشاجرا فتركا المنزل، وذهب كلاهما إلى منزل أسرته تاركين رضيعهما في المنزل بمفرده لمدة 9 أيام، إلى أن حضرت النجدة بناءً على بلاغ من الأهالي، ليكتشف رجال الشرطة وفاة الطفل الرضيع.

ألقى القبض على المتهمين، واعترفا بأن مشاجرة نشبت بينهما، وتركا المنزل بسبب 'العناد' تاركين الرضيع، في اعتقاد كل منهما عودة الآخر لإطعام الطفل.

رائحة كريهة انبعثت من أرجاء الشقة السكنية محل الواقعة، ومصدره غرفة بها سريرين صغيرين التي لفظ فيها الطفل أنفاسه الأخيرة، وأظهرت التحريات بسابقة وجود خلافات مستمرة بين الزوجين، وقيامه بالمبيت بمحل عمله لعدة أيام متواصلة، ونتيجة لتلك الخلافات وأثناء عودته لمسكنه اكتشف وفاة ابنه واتهم زوجته المذكورة بالإهمال وترك نجلهما دون رعاية والتسبب في وفاته.

أشارت التحريات إلى أن درجة العناد دفعت الزوجة إلى ترك منزل الزوجية واصطحبت معها ابنها الأكبر 'مروان' مدعية أنها ستحضر بعض طلبات المنزل، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها، وكذلك توجه الزوج لعمله الذي يمكث به لمدة أسبوع، وتركا الطفل وحيدا بالمنزل لمدة تخطت الأسبوع دون طعام ليلقى ربه.

بررت الأم المتهمة بالإهمال فعلتها الإجرامية قائلة «زوجي دائمًا يضربني ويشتمني»، مضيفة أنه لا يقدر ما تقدمه من خدمات لأطفالها، فقررت أن تترك له الطفل الرضيع، ليتولى مسؤليته، ويشعر بأهميتها، مضيفة: 'كنت عايزة أربيه، ولم أتوقع أنه سيتركه وحيدا دون سؤال، أو تركه لأحد لرعايته، ويخرج للعمل دون علمي، أو يدبر وسيلة لإعاشة الطفل، حتى فوجئت بوفاته وإتهامه لي بأني وراء الحادث'

أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة القتل العمد بالامتناع.

تعذيب الطفلة "ساجدة" على يد أمها (كي بالنار)

في أبريل الماضي، ظهرت قضية تعذيب أخرى هزت الرأى العام تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، وهى قضية تعذيب الرضيعة 'ساجدة'، بعدما تداول رواد السوشيال ميديا، تَعَرض طفلة رضيعة للتعذيب على يد والديها بملعقة ساخنة، ما أحدث إصابات بالغة بها.

ووجهت النيابة العامة إلى والدة الطفل اتهامات بالشروع في قتلها، وتعريض حياتها للخطر، وأقر شهود العيان بتعدد محاولات تعدي الأم على رضيعتها منذ ولادتها ضربا وخنقا وحرقا، وأنهم سبق وسمعوا استغاثة للأب منها، وفي أحد المرات شاهد الجيران الأم المتهمة وهى تحاول خنق رضيعتها بوسادة وضعتها على وجهها قاصدة قتلها، فخلصوها من بين أيديها.

كررت الأم أفعالها الشيطانية وتعدت على الرضيعة مرات أخرى، وأحدثت حروقا بوجهها باستخدام ملعقة ساخنة، وأحدثت بها حروقًا بيدها اليسرى وساقيها، وخلال التحقيق معها أقرت الأم بسكب ماءً ساخنًا على يد رضيعتها، ووقوفها على قدمها اليسرى قاصدة قتلها خشية إلحاقها العار بأهلها كونها أنثى.

وشهدت عمة الرضيعة بتوجهها إلى مسكن المتهميْن عقب علمها بالواقعة، فأقرت لها الأم المتهمة بضربها المجني عليها محدثة ما بها من إصابات، وأفادت الأم أمام وكيل النيابة بتعاطي زوجها الحشيش، إلا أن زوجها أفاد بمعاناة زوجته من مرض نفسي لم يقف على طبيعته لعجزه عن علاجها، وتعديها على رضيعتيهما 'المجني عليها'، خلال تغيبه من المسكن لكراهيتها إنجاب الإناث، وأنكر اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، لتقرر النيابة العامة حبس الأم على ذمة التحقيقات وإحالتها للمحاكمة العاجلة.

WhatsApp
Telegram