دخل عدد من المتهمين في قضية حسن راتب، وعلاء حسانين، في نوبة بكاء شديدة، خلال وجودهم داخل قفص الاتهام في قاعة المحاكمة، بمحكمة شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، وتسأل المتهمين: «إحنا أصلا منعرفش بعض.. حسبي الله ونعم وكيل».
وظهر حسن راتب، يرتدي ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، بينما ظهر علاء حسانين، ممسكًا بمصحف يرفعه في يده في أثناء دخوله قفص الاتهام، قبل بدء المحاكمة، أمام الدائرة 9 جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، ويُحاكم المتهمون في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، ويترافع عن المتهمين المحامي الشهير فريد الديب وحسن أبو العينين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، أصدرت قرارا بالتنحي عن محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، وآخرين، وإحالتها إلى محكمة الاستئناف لاستشعار الحرج.
وتعد هذه الجلسة الأولى، أمام محكمة شمال القاهرة، بالعباسية، بعد أن استشعر قاضي محكمة جنايات القاهرة، بالتجمع الخامس الحرج عن نظر القضية في جلستها التي كان مقرر عقدها في 21 ديسمبر، الماضي .
وأحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، المتهمين علاء حسانين، وحسن راتب - محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا إثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهما بالاتجار في الآثار في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين عدة اتهامات، حيث وجهت لعلاء حسانين تهما بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، والتجارة في الآثار، واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.