تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، حكمها على 215 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ «كتائب حلوان»، على خلفية اتهامهم بالإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، والتدبير لتنفيذ عمليات إرهابية عدائية ضد مؤسسات الدولة ورجال الشرطة والجيش، ومهاجمة رجال السلطة القضائية، والنيل من مقدرات وأمن البلاد، والإخلال بالسلم العام والأمن الاجتماعي.
ذكر أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بمحافظتي القاهرة والجيزة تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين.
وساقت النيابة إلى المتهمين مسئوليتهم عن لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، لتحقيق أغراض الجماعة فى الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وتهديد السلم العام بالبلاد والتحريض على أعمال فوضوية، بحسب ما ورد في أمر الإحالة.
وجهت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
ونسبت التحقيقات إلى المتهمين من الخامس الى التاسع والثالث عشر والخامس عشر والسابع عشر ومن الثالث والعشرين حتى السابع والعشرين ومن الحادى والثلاثين حتى الثامن والثلاثين، أنهم أمدوا جماعة أسست على خلاف احكام القانون بالأسلحة والذخائر والمفرقعات ومهمات والآت ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق أغراضها الإرهابية.
أسندت جهات التحقيق إلى المتهمين اتهامات بقتل مصطفى محسن أحمد نصار، ضابط شرطة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططًا حددت به أدوارهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بندقية آلية وخرطوش وسيارة وتوك توك، وتوجهوا بها إلى المكان وفور ملاحظتهم له أمطروه بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموجود بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياته.
كما ارتكب المتهمون قتل الضابط محمد رضا عبد الحكيم، وأفراج قوات الشرطة المتمركزة بمركز شباب مدينة نصر بمحيط المدينة الجامعية، والشروع في قتل 4 ضباط شرطة والمكلفين بحفظ الأمن بمنطقة عرب غنيم بحلون.