تباشر النيابة التحقيق في واقعة مصرع شخصين صعقًا بالكهرباء، داخل حفرة عميقة أثناء التنقيب عن الآثار، بمنطقة مصر القديمة.
وكشفت التحقيقات أن الجثامين لشاب في العقد الثاني من العمر، ورجل آخر في العقد الرابع من العمر، وأن محاولات فرق الإنقاذ لانتشال جثث الضحايا تعذرت حتى الآن، نتيجة وجود كميات كبيرة من المياه التي ظهرت داخل الحفرة أثناء الحفر، وكذا تم الدفع بسيارات شفط المياه لمحاولة انتشالهم.
ودلت التحقيقات والتحريات الأولية، أن الواقعة حدثت داخل منزل مكون من ثلاثة أدوار ملك شخص يدعى "حسين"، حيث حضر له شخص يدعي "شريف"، وأوهمه بوجود قطع أثريه أسفل منزله، واستأجر منه غرفة بالمنزل، للتنقيب عن الآثار، ثم قام شخصين من المشاركين بالحفر بالنزول إلى الحفرة للتأكد من وجود قطع أثرية، وعقب نزولهم وقع ماس كهربائي في الأسلاك المواجهة أسفل الحفرة، أدى إلي وفاتهم ولم يتمكنوا من إخراجهم.
وأمرت النيابة باستكمال التحريات النهائية عن الواقعة، وتم وضع الحفرة تحت الحراسة، وبدء إجراءات البحث عن المتوفين، كما قررت حجز المتهم على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار آخرين.
ترجع الواقعة إلى تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من أحد الأشخاص أقر فيه بقيامه بالتنقيب عن الآثار هو وعدة أشخاص منذ عدة أشهر، بعد استئجارهم غرفة داخل منزله المكون من ثلاثة طوابق، وبعد حفرهم لعشرات الأمتار أسفل المنزل، اعتقدوا عثورهم علي قطع أثريه وقرر شخصين النزول في مياه عميقة قد ظهرت أثناء التنقيب، ثم وقع ماس كهربائي أدى إلى حدوث انفجار، ووفاتهم صعقا بالكهرباء داخل المياه، فقرر إخطار رجال المباحث بالواقعة.
وتم تحرير محضر رسمي بالحادث، والتحفظ علي المتهم، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.